خذي بالصفح لا البيض الصفاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خذي بالصفح لا البيض الصفاح لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة خذي بالصفح لا البيض الصفاح لـ عمر الرافعي

خُذي بِالصَفح لا البيض الصَفاح

فَما المَمنوعُ شَرعاً كَالمُباحِ

وَلا السَفّاحُ يجهد بِالأَضاحي

بِلا قَوَدٍ كَمَأمونِ الجراحِ

وَلا الصُبحُ المُنير إذا تبدّى

كَلَيلٍ ضَلَّ عن نهجِ الصَباحِ

أَشاكية السلاح وَلستُ أَقوى

عَلَيك وَأَنت شاكيةُ السلاحِ

خُذي بِالحَقّ واِطَّرحي ظُنوناً

فَلَيسَ الظَنُّ كَالحقّ الصُراحِ

لكِ اللَهُ اِتّقيه بكلّ أختٍ

فَتَقوى اللَه عنوانُ الفَلاحِ

أَما عِشنا المدى أُختين حقّاً

وفاقاً ما عَلَينا من جُناحِ

أُساءُ بِما يسيئك إِن تسائي

وَأمرحُ في مسرتك مراحي

فَكم وإلامَ تَسعى بي الأَعادي

لحى اللَهُ العداةَ وكلَّ لاحِ

وَكيف تصدّقين بنا وشاةً

وَواشي الصَبِّ أكذبُ من سجاحِ

أَغرّكِ منهُم يوماً صلاحٌ

وَكم من فاسِقٍ بادي الصَلاحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خذي بالصفح لا البيض الصفاح

قصيدة خذي بالصفح لا البيض الصفاح لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي