خذ بالعمائم وهي تيجان العرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خذ بالعمائم وهي تيجان العرب لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة خذ بالعمائم وهي تيجان العرب لـ عمر الرافعي

خُذ بِالعَمائِم وَهيَ تيجان العَرب

فيها الجَمالُ مع الكَمالِ لمن طَلَب

مَضَت الأَوائِل وَالشعار المُرتَضى

عند الجَميع عَمائِمٌ فيها الرَغب

وَتَخَلَّف الخَلفُ المُقَلّدُ لِلسوى

عَنها وَعمّا لِلأَوائِل يُحتَسَب

وَأَتَيتُ في الزَمن الأَخيرِ وَأُمّتي

كانَ التَطربش بينها أَمراً وَجب

فَلَبِستُ طربوشاً بحكم ضرورةٍ

خمسين عاماً لا ملامَ وَلا عَتَب

وَاليَومَ عُدتُ مُوفَّقاً لِشِعارِهِم

فَالعِمّة البَيضاءُ تاجٌ يُكتَسَب

يا رَبِّ إنّي قَد أَخذتُ بسُنّة ال

هادي إِمام الرسل من خير العَرب

فَبِفَضلِكَ اللَهُمَّ جَمِّلني بِها

حَسّاً وَمَعنىً فَهيَ لِلتَقوى سَبب

وَاِمنَحنيَ البُردَ اليَمانِيَّ الَّذي

فيه البَشائِر وَالأَشائِرُ تُرتَقَب

وَبِطيب طيبَةَ ضمِّخ المضنى بِها

وَاِكتُب لَهُ بِالقُربِ أَنواع القُرَب

وَبِنِسبَةٍ مبرورةٍ لِلمُصطَفى

وَالآل وَالأَصحابِ أطهارِ النَسَب

عُد بي إلى دارِ الحَبيب متوَّجاً

أَلقى الحَبيبَ بِما يُحِبُّ وَذا أَحب

عَلّي إِذا جاوَرتهُ مُستمسِكاً

بِالسُنّة الغَرّاءِ بَلَّغَني الأَرَب

فَأَراهُ في كُلّ الشُؤون بِناظِري

وَبِعَين قَلبي وَهو عَنها لَم يَغب

يا ربّ صَلّ عَلَيهِ مع أَصحابِهِ

ما لاحَ نَجمٌ في السَماءِ وَما غَرَب

وَالآلِ أصحابِ العَبا من عطفهم

ما كنتُ أَشهده بِأُمٍّ أَو بِأَب

ما قمت أَمدَحهُم بهم مترنّماً

في كلّ أَنواعِ المَديح وَلا عَجَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة خذ بالعمائم وهي تيجان العرب

قصيدة خذ بالعمائم وهي تيجان العرب لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي