خرجت من المصر الحواري أهله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خرجت من المصر الحواري أهله لـ الأقيشر الأسدي

اقتباس من قصيدة خرجت من المصر الحواري أهله لـ الأقيشر الأسدي

خَرَجتُ مِنَ المِصرِ الحَوارِيِّ أَهلُهُ

بِلا نُدبَةٍ فيها اِحتِسابٌ وَلا جُعلِ

إِلى جَيشِ أَهلِ الشامِ أُغزيتُ كارِهاً

سَفاهاً بِلا سَيفٍ حَديدٍ وَلا نَبلِ

وَلَكِن بِتُرسٍ لَيسَ فيها حَمالَةٌ

وَرُمحٍ ضَعيفِ الزُجِّ مُنصَدِعِ النَصلِ

حَباني بِها ظُلمُ القُباعِ وَلَم أَجِد

سِوى أَمرِهِ وَالسَيرِ شَيئاً مِنَ الفِعلِ

فَأَزمَعتُ أَمري ثُمَّ أَصبَحتُ غازِياً

وَسَلَّمتُ تَسليمَ الغُزاةِ عَلى أَهلي

وَقُلتُ لَعَلّي أَن أَرى ثَمَّ راكِباً

عَلى فَرَسٍ أَو ذا مَتاعٍ عَلى بَغلِ

جَوادي حِمارٌ كانَ حيناً بِظَهرِهِ

إِكافٌ وَإِشناقُ المَزادَةِ وَالحَبلِ

وَقَد خانَ عَينَيهِ بَياضٌ وَخانَهُ

قَوائِمُ سَوءٍ حينَ يُزجَرُ في الوَحلِ

إِذا ما اِنتَحى في الماءِ وَالوَحلِ لَم تَرِم

قَوائِمُهُ حَتّى يُؤَخَّرَ بِالحَملِ

أُنادي الرِفاقَ بارَكَ اللَهُ فيكُمُ

رُوَيدَكُمُ حَتّى أَجوزَ إِلى السَهلِ

فَسِرنا إِلى قِنّينَ يَوماً وَلَيلَةً

كَأَنّا بَغايا ما يَسِرنَ إِلى بَعلِ

إِذا ما نَزَلنا لَم نَجِد ظِلَّ ساحَةٍ

سِوى يابِسِ الأَنهارِ أَو سَعَفِ النَخلِ

مَرَرنا عَلى سوراءَ نَسمَعُ جِسرَها

يَئِطُّ نَقيضاً عَن سَفائِنِهِ الفُضلِ

فَلَمّا بَدا جِسرُ السَراةِ وَأَعرَضَت

لَنا سوقُ فُرّاغِ الحَديثِ إِلى شُغلِ

نَزَلنا إِلى ظِلٍّ ظَليلٍ وَباءَةٍ

حَلالٍ بِرَغمِ القَلطَمانِ وَمانَغلِ

بِشارِطَةٍ مَن شاءَ كانَ بِدِرهَمٍ

عَروساً بِما بَينَ السَبيئَةِ وَالنَسلِ

فَأَتبَعتُ رُمحَ السُوءِ سُميَةَ نَصلِهِ

وَبِعتُ حِمارِي واِستَرَحتُ مِنَ الثَقلِ

تَقولُ ظَبايا قُل قَليلاً أَلا لِيا

فَقُلتُ لَها أَصوي فإِنّي عَلى رِسلِ

مَهَرتُ لَها جِرديقَةً فَتَرَكتُها

بِمَرها كَطَرفِ العَينِ شَائِلَةَ الرَجلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خرجت من المصر الحواري أهله

قصيدة خرجت من المصر الحواري أهله لـ الأقيشر الأسدي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن الأقيشر الأسدي

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض. شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان. لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.[١]

تعريف الأقيشر الأسدي في ويكيبيديا

أبو معرض المغيرة بن عبد الله بن الأسود يعرف عمومًا بـالأُقَيْشر الأسدي (؟ - 700) شاعر عربي من أهل القرن السابع الميلادي. اختلف الرواة في انتمائه. فمنهم من يقول إنه جاهلي ونشأ في الإسلام ومنهم من يراه جاهليًا وحامل لواء بني أسد. لقّب بالأُقَـيْشر لحمرة وجهه وكان يغضب، إذا دُعي به. أصل من ناحية الكوفة، وكان كثير الشراب في حانات الحيرة. هو شاعر هجّاء، عالي الطبقة. قُتل بظاهر الكوفة خنقًا بالدخان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي