خرجن خروج الأنجم الزهر فالتقى

أبيات قصيدة خرجن خروج الأنجم الزهر فالتقى لـ صريع الغواني

خَرَجنَ خُروجَ الأَنجُمِ الزُهرِ فَاِلتَقى

عَلَيهُنَّ مِنهُنَّ المَلاحَةُ وَالشَكلُ

وَخالٍ كَخالِ البَدرِ في وَجهِ مِثلِهِ

لَقينا المُنى فيهِ فَحاجَزَنا البَذلُ

وَماءٍ كَعَينِ الشَمسِ لا يَقبَلُ القَذى

إِذا دَرَجَت فيهِ الصِبا خِلتَهُ يَعلو

مِنَ الضُحَّكِ الغُرِّ اللَواتي إِذا اِلتَقَت

يُحَدِّثُ عَن أَسرارِها السَبَلُ الهَطلُ

صَدَعنا بِهِ حَدَّ الشَمولِ وَقَد طَفَت

فَأَلبَسَها حِلماً وَفي حِلمِها جَهلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خرجن خروج الأنجم الزهر فالتقى

قصيدة خرجن خروج الأنجم الزهر فالتقى لـ صريع الغواني وعدد أبياتها خمسة.

عن صريع الغواني

مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.