خضعت وأمرك الأمر المطاع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خضعت وأمرك الأمر المطاع لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة خضعت وأمرك الأمر المطاع لـ ابن سهل الأندلسي

خَضَعتُ وَأَمرُكَ الأَمرُ المُطاعُ

وَذاعَ السِرُّ وَاِنكَشَفَ القِناعُ

وَهَل يَخفى لِذي وَجدٍ حَديثٌ

أَتَخفى النارُ يَحمِلُها اليَفاعُ

أَشاعوا أَنَّني عَبدٌ لِموسى

نَعَم صَدَقوا عَلَيَّ بِما أَشاعوا

وَقَد سَكَتَ الوُشاةُ اليَومَ عَنّي

أَقَرَّ الخَصمُ فاِرتَفَعَ النِزاعُ

عَبَدتُ هَواكَ فَاِستَهوى عَفافي

كَأَنَّ الوُدَّ وَدٌّ أَو سُواعُ

بَعَثتُ وَسيلَةً لَكَ مِن وِدادي

فَصافَحَ وَفدَها مِنكَ الضَياعُ

هَلَكتُ بِما رَجَوتُ بِهِ خَلاصي

وَقَد يُردي سَفينَتَهُ الشِراعُ

نَفى سَهَري الخَيالَ فَهَل رُقادٌ

يُعارُ لِوَصلِ طَيفِكَ أَو يُباعُ

لَقَد أَربى هَواكَ عَلى عَذابي

كَما أَربَت عَلى الأَدَبِ الطِباعُ

أَخافُ عَلَيكَ أَن أَشكوكَ بَثّي

مُشافَهَةً فَيُخجِلَكَ السَماعُ

وَإِن عَبَّرتُ عَن شَوقي بِكُتبٍ

تَلَهَّبَ في أَنامِلِيَ اليَراعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خضعت وأمرك الأمر المطاع

قصيدة خضعت وأمرك الأمر المطاع لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي