خطبت تؤبنك الدموع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خطبت تؤبنك الدموع لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة خطبت تؤبنك الدموع لـ جميل صدقي الزهاوي

خطبت تؤبنك الدموع

ومشت تشيعك الجموع

في موقف خطباؤه

عييت ولم تعي الدموع

العين ترسل دمعها

والدمع اكثره نجيع

ليس الدموع لدى الرزايا

غير أفئدة تميع

تحت الضلوع لهيب نا

ر ما تحمله الضلوع

اما الصدوع من الاسى

فلقد تكاثرت الصدوع

ماذا جرى حتى تهيّج

هكذا البلد الوديع

سر في سبيلك راشداً

واذهب كما ذهب الربيع

الشعب يمشي خاشعاً

وامامه النعش الرفيع

قد ميزتك رجاحة

في العقل والخلق الوسيع

وصنعت ما بلغت يدا

ك وحبذا منك الصنيع

والمرء ليس بفاعل

الا لما هو يستطيع

ان كان فيصل آفلا

فلنجله غازي طلوع

غازي زعيم الشعب فهو

لغير غازي لا يطيع

في وحدة عربية

للذود في دمها نزوع

في ليل حزني كانت الظلماء

عابسة تروع

فاذا مضى منه هزيع

جاء يخلفه هزيع

حتى اذا طلع الصبا

ح وقام ابيضه يشيع

ساءلت من ملك العرا

ق فقيل لي غازي القريع

ملك كأن التاج فو

ق جبينه نجم لموع

يا فرحتي بالتاج ان

التاج حق لا يضيع

اصل الزعامة فيصل

والاصل تتبعه الفروع

اشرع فان مهمة

الاصلاح اولها الشروع

وأمر فكل بني العرو

بة حين تأمرهم سميع

شرح ومعاني كلمات قصيدة خطبت تؤبنك الدموع

قصيدة خطبت تؤبنك الدموع لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي