خطب دهى العلم وأشجى العلى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خطب دهى العلم وأشجى العلى لـ صالح حجي الكبير

اقتباس من قصيدة خطب دهى العلم وأشجى العلى لـ صالح حجي الكبير

خطب دهى العلم وأشجى العلى

فهكذا الخطب وإلا فلا

خطب على يذبل لو أنزلت

صروفه لزلزلت يذبلا

قضى على الأعلام فيما قضى

فاستأصل الأمثل والأمثلا

أدار كأس الحتف حتى سقى

آخرهم مما سقى ألا ولا

طال الردى باعاً على اروع

قد كان من باع الردى اطولا

لا غرو ان زلزل عرش الهدى

والدين فالعرش له زلزلا

أم كيف لم نعول له جهرة

والملأ الأعلى له أعولا

فموته موت الملا مثلما

حياته كانت حياة الملا

فلتبكه منازل العلم وال

علياء شجواً منزلا منزلا

كم ضربت مثال علم لنا

أفكاره بلا مثال خلا

من ذا المعزي أوصياء الهدى

والمرسلين مرسلا مرسلا

فهل درى الفرقان غال الردى

مفصل الفرقان والمجملا

ما خلت أن البدر يستوطن ال

جندل حتى استوطن الجندلا

أن أمحل الدهر علينا ففي

أبنائه يخصب ما أمحلا

أقام أزكى عترة بعده

مقامهم في الفضل لن يجهلا

من تلق من أبنائه تلقه

للعلم مأوى للعلم موئلا

ما أمل العافي بهم مقصدا

إلا وقد أدرك ما أملا

لا سيما عبد الحسين الذي

بفكره رمز العلوم انجلى

مولى إذا حلى بنا مشكل

أحال عنا ذلك المشكلا

والندب إبراهيم أسخى فتى

يمنّ قبل السؤل مناً بلا

كذا حسين وعليّ هما

غيثا ندى للناس قد أسبلا

بدراً هدى ليثاً شرى كوكبا

سعد حساماً مفخراً فيصلا

وحسبكم عنه سلواً بمن

أحيى العلى طفلاً وكانت علا

محمد التقي والمرتقي

بالفضل مرقى لا يجاري ولا

ترى به ما بأبيه الرضا

وجده المهدي علماً عُلى

ولم يزل في كل يوم على

ضريحه صوب الرضا مسبلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خطب دهى العلم وأشجى العلى

قصيدة خطب دهى العلم وأشجى العلى لـ صالح حجي الكبير وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن صالح حجي الكبير

صالح بن قاسم بن محمد بن أحمد بن حجي الطائي الحويزي الزابي النجفي. شاعر معروف، وأديب فاضل. وكان له إلمام بالأمور العربية، وله مطارحات مع أدباء عصره ومدائح ومراثي فيهم وفي علماء وقته. نشأ في النجف، وكان من أهل الفضل والكمال، والعلم والتقوى، وجل شعره في مدح آل البيت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي