خطرات الملام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خطرات الملام لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة خطرات الملام لـ ابن سهل الأندلسي

خَطَرَاتُ المَلامِ

تُغرِي الهَوَى باستِعارِ

هِيَ هَاجَتُ أُوَارِي

وَالرّيحُ عَونُ الشِّرَارِ

قُل للاَحِ نَهَانِي

دَعنِي وَدِينَ ابنش هَانِي

أيّ خَدّ دَهَانِي

بَوَردةٍ كَالدّهَانِ

أبدَتِ الجَنتَانِ

مِنهُ جَنَى غَيرَ دَانِ

وَوَرَاءَ اللِّثَامِ

رَوضٌ ثَمِينُ النِّثَارِ

وَخِلاَلَ الإزَارِ

زاهٍ مِنَ الدّعصِ زَأرِ

فَتكُ لَيثٍ هَصُورِ

وحُسنُ ظَبيٍ رَبِيب

خَانَ فِيهِ نَصِيرِي

وَجَفَانِي حَبِيب

سَافِرٌ عَن مُنِيرِ

وَبَاسِمٍ عَن شَنِيب

أيّ وِردٍ لِظَامِ

وأيّ ضَوءٍ لِسَارِ

حَكَمَا بِالصَّغَارِ

لِلدّرِّ أو لِلدّرَارِي

رَشَأٌ طَابَ مَرعَاهُ

فِي مَرتَعِ شَبّ نَاره

كَان في الصّدرِ منشاهُ

فَأصبَحَ الصَّدرُ دَارَه

صَارِمٌ حُسنُ مَرآهُ

يَنِي النُّفُوسَ غِرَارَه

رُمتُ نَقعَ الأوَامِ

مِن رَونَقٍ فِيهِ جَارِ

وَعَدَانِي اغتِرَارِي

عَن خَوفِ ذَاكَ العِذارِ

خُذ فَؤَادِي بِقُوّه

يََاضعفَ تِلكَ الجُفُونِ

يا جي يا ابن ذروه

لأضلُعِ وَعُيُون

يا نعيما وشقوه

ومرآك والحب ديني

قُدتَنِي لِلحِمَامِ

فاذهب بجرح جُبَار

كَيفَ وَجهُ انتِصَارِي

وَالشَّمسُ مَوضِعُ ثأرِي

بأبي مُستَصِيلٌ

يَسُوءُ صُنعاً ويُحمَد

قيد أودى العليل

فارفق به يا محمد

وَاميه يَا بَخِيل

باللَّفظِ مِنكَ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خطرات الملام

قصيدة خطرات الملام لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي