خفاف ألم تر ما بيننا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خفاف ألم تر ما بيننا لـ العباس بن مرداس

اقتباس من قصيدة خفاف ألم تر ما بيننا لـ العباس بن مرداس

خُفافُ أَلَم تَرَ ما بَينَنا

يَزيدُ اِستِعاراً إِذا يُسعَرُ

أَلَم تَرَ أَنّا وَهَبنا التِلا

دَ لِلسَائِلينَ وَما نَغدِرُ

لِأَنّا نُكَلَّفُ فَوقَ الَّتي

يُكَلَّفُها الناسُ لَو تَخبُرُ

لَنا شِيَمٌ غَيرُ مَجهولَةٍ

تَوارَثَها الأَكبَرُ الأَكبَرُ

وَخَيلٌ تَكَدَّسُ بِالدارِعي

نَ تُنحَرُ في الرَوعِ أَو تُعقَرُ

عَلَيها فَوارِسُ مَخبورَةٌ

كَجِنٍّ مَساكِنُها عَبقَرُ

وَرَجراجَةٌ مِثلُ لَونِ النُجو

مِ لا العُزلُ فيها وَلا الحُسَّرُ

وَبيضٌ سَوابِغُ مَسرودَةٌ

مَواريثُ ما أَورَثَت حِميَرُ

فَقَد يَعلَمُ الحَيُّ عِندَ الصِياحِ

بِأَنَّ العَقيلَةَ بي تُستَرُ

وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ عِندَ الرِها

نِ أَنّي أَنا الشامِخُ المُخطِرُ

وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ عِندَ السُؤا

لِ أَنّي أَجودُ وَأُستَمطَرُ

فَأَنّى تُعَيِّرُني بِالفَخارِ

وَها أَنا هَذا هُوَ المُنكَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خفاف ألم تر ما بيننا

قصيدة خفاف ألم تر ما بيننا لـ العباس بن مرداس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن العباس بن مرداس

? - 18 هـ / ? - 639 م بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر.[١]

تعريف العباس بن مرداس في ويكيبيديا

العبّاس بن مرداس السلمي صحابي وشاعر من المخضرمين ممن اشتهروا في بداية عهد الاٍسلام وقبله وكان من سادات قومه بني سليم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العباس بن مرداس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي