خفض فواقا فانت اوحدها
أبيات قصيدة خفض فواقا فانت اوحدها لـ الحاجب المصحفي
خفّض فواقا فانت اوحدها
علماً ونقّا بها وحافظها
كيف تضيع العلوم في بلد
أبناؤه كلهم يحافظها
الفاظهم كلّها معطلة
مالم يعوّل عليك لافظها
من ذا يساويك ان نطقت وقد
اقرّ بالعجز عنك جاحظها
علم ثنى العالمين عنك كما
ثنى عن الشمس من يلاحظها
وقد أتتني فديت شاغلة للنّ
فس أن قلت فاظ فائضها
فاوضحنها تفز بنادرة
قد بهظ الاولين باهضها
شرح ومعاني كلمات قصيدة خفض فواقا فانت اوحدها
قصيدة خفض فواقا فانت اوحدها لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها سبعة.
عن الحاجب المصحفي
جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب