خلطاء من كل فج حضور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلطاء من كل فج حضور لـ عبد الحسين الأزري

اقتباس من قصيدة خلطاء من كل فج حضور لـ عبد الحسين الأزري

خلطاء من كل فج حضور

وصفوف كما تصف السطور

فكأني بهم قصيدة شعر

راق فيها التجنيس والتشطير

من ملاح الوجوه ألفاظها صي

غت وأوحى بنظمها الديجور

ذاك شعر تقوم منه مقام

اللفظ هيفاء أو غزال غرير

ذو معان تفيض بالسحر حتى

الجو أمسى كأنه مسحور

مجمع كان حافلا بشباب

ليس فيهم سواي شيخ كبير

غمر البشر منهم كل وجه

غير وجهي من دونهم والحبور

يتلظى دم الفتوة فيه

فهو والعطر مجمر وبخور

لست أدري وفي التصنع سحر

أأناث جميعهم أم ذكور

والتباريح قد فسحن مجالا

تتلاقى للرشف فيها الثغور

وتصدى الهوى هنالك يبدي

بين أهليه ما تكن الصدور

سبح الفكر في الخيال وخفت

كالقطا أنفس فكادت تطير

وسقتها تلك المناظر كأسا

دونها ما تشف عنه الخمور

تتغذى بها النفوس ولكن

ربما استهوت الجياع القشور

واستمرت تعاقر الكأس حتى

انطفأ النور وأختفى المنظور

فكأنا كنا أمام سراب

غر مرآه والحياة غرور

كنت ما بين منظرين أمامي

منظر يوقظ الهوى فيثور

وحوالي منظر جال فيه

بعض فكري فراعني التفكير

لم أفارق تلك المشاهد حتى

عرفتني ماذا يكون المصير

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلطاء من كل فج حضور

قصيدة خلطاء من كل فج حضور لـ عبد الحسين الأزري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عبد الحسين الأزري

عبد الحسين الأزري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي