خلع أنشرت زمان الرياض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلع أنشرت زمان الرياض لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة خلع أنشرت زمان الرياض لـ ابن نباتة المصري

خلع أنشرت زمان الرياض

باخْضرارٍ من نورها في ابْيضاض

حسبها يا غمام عندك سقياً

لامع البرق صادق الإيماض

ملأت أعين الأعادِي بياضاً

حين لاقوا سعودها باعْتراض

من رأى قبلك الشهاب مضيئاً

مشرقاً في تألّقٍ وبياض

ما أظلت كمثل سؤددك الخض

راء فاسْحب من ذيلِها الفضفاض

أنت زينتها وكم زينت الأغ

ماد قدماً بالمرهفات المواضي

فعيون من الجلالة والحس

ن لها بين بسطة وانْقباض

عشْ كذا للسعودِ مستقبلات

بين عامٍ آت وآخر ماضي

وليفاخر بكَ الملوك مليك

هو والله والورى عنك راضي

حبَّذا للزمانِ منكَ رئيس

شدّ عقد الأمور بعدَ انْقباض

ناظم من جواهر اللفظ فيه

ومن الذم صائن الأعراض

ذو يدٍ موسوية قد تحدَّت

بيراع كالحية النضناض

راشَ منها البنان نبعة سهم

فأصابت شواكل الأغراض

وأفاضت بحريْ نوال وعلم

فأجدنا في مدحِها المستفاض

يا لها نبعة على طود حلم

يتغاضى عن شعرنا المنهاض

لو عدانا منه وحاشاه برّ

لاكْتفينا من برِّه بالتغاضي

ربَّ معنىً أصابه قبلَ أن ير

سل سهم البدية بالأنباض

وعيون جلى علينا من العل

مِ وكانت في غاية الإغماض

ومعانٍ قد شادَ بيت سناها

وبيوت السادات بين انْقضاض

يا ابنُ يحيى دنياهُ بالدين والفض

ل منسي فضيلها ابن عيَّاض

ليسَ يلجى إلى التقاضي مرجي

ك ويوفى بزاخر فياض

وإذا الفضل كانَ عوني على المر

ء تقاضيته بتركِ التقاضي

أنتَ أدرى بحالتِي وبحقِّي

فأغثني بجازمِ الفعل ماضي

واصْطنعني فللصنيعة عندِي

موضع الغيث في زكي الأراضي

فيروي غليلها من نداه

ويحييه شكرها بالرياض

واسْتمعها يا أعرب الخلق نطقاً

ذات رفع وإن أتت في انْخفاض

مقسم وزنها بأن بحورِي

لا توازى في نقدكم بالحياض

حدت فيها عن عادة الغزل الحل

و لمدحٍ منزه الأحماض

مع نزوعي إلى هوى كل بدرٍ

لستُ عنهُ بالمعتاض

بعتهُ الروح بالتواصل يوماً

غير إنَّا لم نفترق عن تراض

ولكم عذّل بحبيه أغروا

فترى من أغراه بالإعراض

خوَّفوني من مقلتيه سهاماً

وهي والله منتهى أغراضي

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلع أنشرت زمان الرياض

قصيدة خلع أنشرت زمان الرياض لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي