خلع ابن الصنوبري العذارا

أبيات قصيدة خلع ابن الصنوبري العذارا لـ الصنوبري

خلع ابنُ الصنوبريِّ العِذارا

وغدا لا يرى ذاكَ عارا

غادر الحلمَ جانباً وامتطى الله

و وقدماً أشار أنَّى أشارا

غضَّ من رشده وأنجدَ في الغ

يِّ على رغمِ عاذليه وغارا

وجديرٌ بصفوةِ العيشِ مَنْ كا

نت له الرَّقَّةُ المصونةُ دارا

غازلتنا غزلانُها عن عيونٍ

سلبتنا الأسماعَ والأبصارا

ما رأينا من قبلِ تلك ظباءً

أبرزتْ من جُيوبِها أقمارا

يا أبا الطِّيبِ الذي جلَّ أنْ يُو

صفَ حِلماً وَسُؤدداً وَوَقارا

لو رأيتَ الظبيَ الغرير وقد أل

قى قِناعاً وحلَّ عنه خمارا

خالياً لا أزالُ أرشفُ من في

ه رُضاباً ومن يديه عُقارا

لا تَلُمْنِي وهلْ يُلامُ كئيبٌ

ليس يَهْوَى مذ كانَ إلا الصّغارا

لستُ أهوى إلا ابنَ عشرٍ فإن زا

د على العَشْرِ جاوزَ المقدارا

صُنْتُ ما لي من طارفٍ وتليدٍ

مذ تعلَّمْتُ أُنْفِقُ الأشعارا

ليس بخلاً بما حويتُ ولك

نّ أُناساً رأوا وصالي افتخارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلع ابن الصنوبري العذارا

قصيدة خلع ابن الصنوبري العذارا لـ الصنوبري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات