خلق الإنسان من حمأ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلق الإنسان من حمأ لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة خلق الإنسان من حمأ لـ ابن قلاقس

خُلقَ الإنسانُ من حَمأٍ

فإذا حرّكتَهُ نفَحا

وبعيدٌ أن ترى أحداً

بعد أصلِ فاسدٍ صلُحا

والفتى لولا تأدّبُه

كان منسيّاً ومطّرَحا

وزمانٍ ساقَ لي مِحَناً

ظنّها الأقوامُ بي منَحا

زعموا أني انخفَضْتُ به

وهو وزنُ الفضلِ قد رجَحا

وصديقٍ بتّ أُلبِسُه

عندما يهجوني المِدَحا

إن رأى المكروهَ يقصدُني

هزّ عِطفَيْهِ له فرَحا

ويكَ إن الحُرّ يُقنِعُهُ

من طفيفِ الرّزْقِ ما سنَحا

لا أحب النّخْلَ ذا سعَفٍ

قد حَماني شوكُه البلَحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلق الإنسان من حمأ

قصيدة خلق الإنسان من حمأ لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي