خلني من حديث زيد وعمرو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلني من حديث زيد وعمرو لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة خلني من حديث زيد وعمرو لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

خَلَّني من حَديثٍ زيدٍ وعمرو

واسعَ بي يا نديمُ نحوَ الغُمرِ

واسقِني قهوةً إِذا ما تبدَّت

في الدُّجى خِلتَها عَمُودَ الفَجرِ

بنتُ كَرمٍ مالي إِذا بِتُّ مِنها

صَاحياً فَردَ ليلةٍ مِن عُذرِ

فَأَدِر لي في جَامدِ الفِضَّةٍ البي

ضاءِ من كأَسِها مُذابَ التِّبرِ

ثمَّ قُل للذي يلومُ عليها

خَلّني أَيُّها العذولُ ووِزري

أَإِذا كُنتُ ذا ضَلالٍ وإِثمِ

تغتدي أَنتَ نائِماً في قَبري

قسماً لاثَنيتُ عنها إِلى المو

تِ عِناني فَدَع مَلامي وَزَجري

أنا راضٍ أن أَلتقي الله فرداً

والحُميا ما بين سَحري ونَحري

فأدِرها في كأسِها واسقِنيها

ليلةَ القدرِ أو ليالي العَشرِ

من يدَي فاترِ اللَّواحظِ معسُو

لِ الثَّنايا أحوى دقيقِ الخَصرِ

تَحسَبُ الكأسَ وهي في يده تُش

رِقُ شمساً تلوحُ في كفِّ بدرِ

لا حياةٌ لغيرِ من لم يبت يُح

يحي الدَّياجي ما بينَ عُودٍ وزَمر

في رياضٍ خضرٍ يطوفُ بها البِي

ضُ مع معَ السُّمرِ بالكُؤسِ الحُمرِ

بينَ دَوحس تُميلُ منه غُصوناً

مُورقاتٍ رِيحُ الصبَّا حينَ تَسري

كلَّما حرَّكت أناملُ شادٍ

وَتراً جاوبَتهُ أَلحانُ قُمرِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلني من حديث زيد وعمرو

قصيدة خلني من حديث زيد وعمرو لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي