خلونا معا في غبو الرقيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلونا معا في غبو الرقيب لـ اسماعيل سري الدهشان

اقتباس من قصيدة خلونا معا في غبو الرقيب لـ اسماعيل سري الدهشان

خلونا معاً في غبو الرقيب

ومنك الممال ومني الخطر

فكيف أظل جميز الفواد

وفيك الجمال وفي النظر

وما أرهف الحس عند الفتون

إذا سلط العين ذات الخفر

فنار إلى حطب ازلفت

فمسته مشبوبة فاستعر

لقد ساقنا للتباب الشباب

فيا ليت بدء الحياة الكبر

فنعتاد سمح الهوى لا نسف إذا

امتد فينا الهوى للصغر

تمنى المحال ولكن تمنى المحب

هو الحلم إما خطر

ينام الخليون ملء الجفون

وأكثر ليل المحب السهر

ويغني من المرء ما فيه الا الفؤاد

على الخفق منه استمر

فلو نام قلبي حينا لكان استراح

من اليتم مما سجر

ألا كل شيء له آفة

تغير من طبعه والصور

وماذا على الشيء مما وهي

سواء إذا لم يصبه الضرر

وهذا السحاب سرى آمنا

عرته العوامل فهو المطر

وتبكي السماء فيغدو الثرى

ضحوكاً ويهتز فيه الشجر

مصائب بعض لبعض هوى

وكم في أمور الفضاء العبر

وزهر على فرعه هزه

صبى لعثوته فانتثر

شقاء الذكى لنفع الغبى

فيا كيف آجره أو شكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلونا معا في غبو الرقيب

قصيدة خلونا معا في غبو الرقيب لـ اسماعيل سري الدهشان وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن اسماعيل سري الدهشان

إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران.. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها. كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي