خليلى إن ضاقت بلاد برحبها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلى إن ضاقت بلاد برحبها لـ المهذب بن الزبير

اقتباس من قصيدة خليلى إن ضاقت بلاد برحبها لـ المهذب بن الزبير

خليلىَّ إن ضاقَت بِلادٌ بُرحبِها

ورائي فما ضاقَ الفضاءُ أماميا

يَظُنُّ رجالٌ أنّني جِئتُ سائلاً

فأسخطنى أن خابَ فيهم رجائيا

وما أنا ممَّن يُستَفَزُّ بمطمعٍ

فَيُخلِفُهُ منه الذي كان راجيا

ولكنّنى أصفيتُ قوماً مدائحى

فأصبحَ لي تقصيرُهُم بيَ هاجيا

فإن كنت لا ألفَى على المنع ساخِطاً

كذلك لا أُلفَى على البَذلِ راضِيا

محاسِنُ لي فيهم كثيرٌ عديدُها

ولكنّها كانت لديهم مساويا

تُقلِّدُهُم من دُرِّ نحري قلائداً

ولو شئتُ عادت عن قَليلٍ أفاعِيا

ولو كنتُ أنصَفتُ المدائح فيهمُ

لصيَّرتُها للأكرمينَ مراثيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلى إن ضاقت بلاد برحبها

قصيدة خليلى إن ضاقت بلاد برحبها لـ المهذب بن الزبير وعدد أبياتها ثمانية.

عن المهذب بن الزبير

الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة، وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه، واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيراً في خمسين جزءاً) ، وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي