خليلي إما مت يوما وزحزحت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي إما مت يوما وزحزحت لـ المتلمس الضبعي

اقتباس من قصيدة خليلي إما مت يوما وزحزحت لـ المتلمس الضبعي

خَليلَيَّ إِمّا مُتُّ يَوماً وَزُحزِحَت

مَناياكُما فيما يُزَحزِحُهُ الدَهرُ

فَمُرّا عَلى قَبري فَقُوما فَسَلِّما

وَقُولا سَقاكَ الغَيثُ وَالقَطرُ يا قَبرُ

كَأَنَّ الَّذي غَيَّبتَ لَم يَلهُ ساعَةً

مِنَ الدَهرِ وَالدُنيا لَها وَرَقٌ نَضرُ

وَلَم تَسقِهِ مِنها بِعَذبٍ مُمَتِّعٍ

بَرُودٍ حَمَتهُ القَومَ رَجراجَةٌ بِكرُ

وَلَم يَصطَبِح في يَومِ حَرٍّ وَقِرَّةٍ

حُمَيّا فَدَبَّت في مَفاصلِهِ الخَمرُ

وَلَم يَرُعِ العِيسَ الكَوانِسَ بالضُحى

بِأَسرارِ مَولِيٍّ أَلِدَّتُهُ صُفرُ

لَسَسنَ بُقولَ الصَيفِ حَتّى كَأَنَّما

بِأَلسُنِها مِن لَسِّ حُلَّبِها الصَقرُ

وَلَم يَمدَحِ القَرمَ الهُمامَ بِكَفِّهِ

لَطائِمُ يُسقَى مِن فَواضِلِها القَفرُ

رَمى نَحوَهُ في الناسِ وَالناسُ حَولَهُ

وَذو يَسرَةٍ عِلبٌ مَناكِبُهُ سُعرُ

وَمَأطورَةٌ شَدَّ العَسيفانِ أَطرَها

إِساراً وَأَطراً فَاِستَوى الأَطرُ وَالأَسرُ

تُرامِقُهُ المِقلادُ حَتّى تَمَكَّنَت

إلَيهِ طَوالَ البابِ مَرَّدَهُ الجَدرُ

فَخافَ وَقَد حَلَّت لَهُ مِن فُؤادِهِ

مَحَلَّ جَليلِ الشَأنِ قَدَّمَهُ الأَمرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي إما مت يوما وزحزحت

قصيدة خليلي إما مت يوما وزحزحت لـ المتلمس الضبعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن المتلمس الضبعي

جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح، من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد. كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال حوران في سورية. وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا. وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره إلى اللغة الألمانية.[١]

تعريف المتلمس الضبعي في ويكيبيديا

المتلمِّس ويسمّى المتلمّس الضبعي، شاعر جاهلي، واسمه جرير بن عبد المسيح الضبعي وقيل جرير بن عبد العزى، من قبيلة ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، إحدى قبائل بكر بن وائل. لقّب بالمتلمّس لبيت من شعره يقول فيه:

وهو خال طرفة بن العبد ويروون أنه كان بصحبته حين أتاهما الكتاب من ملك الحيرة بقتلهما، ففتحه المتلمّس ونجا ولم يفتحه طرفة فقُتل. وقد عدّه ابن سلام الجمحي في «طبقات فحول الشعراء من شعراء» الطبقة السابعة لكونه من المقلّين. ومما يعرف عنه أنه كان مولعاً بالصيد كثيراً.. وغير مبالٍ بالأصنام والأوثان حتى أنه يستهزئ بها وبمن يسجد لها لذلك لاقى معاداة من بعض القوم واتهموه بالمس والسحر...[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المتلمس الضبعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي