خليلي إن القلب يوم مصيرنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي إن القلب يوم مصيرنا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة خليلي إن القلب يوم مصيرنا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

خليليَ إنَّ القلبَ يومَ مصيرنا

لفي شرك الألحاظِ كان وقوعُه

وحَّقكما ما راعت الحربُ سربه

فيا عجباً للظبي كيف يروعه

ألا بأبي وجه تطلع ضحوةّ

فأخجل شمس الأفق حسناً طلوعه

أأنزع عن تلك اللحاظ التي رمت

فأسلو وسهم اللحظ صعب نزوعه

وهب أن لي صدراً فأين فؤاده

وهب أن لي جفناً فأين هجوعه

وحتى الصبا عند انتشاق نسيمها

تشيعُ حديثي في الهوى وتذيعه

أنا ذلك الظمآنُ للمشروع الذي

يصول على لفح الهجير شروعه

ألا ورد إلا حيث تهمي جفونه

ألا نارَ إلا حيث تذكي ضلوعه

أناشدُ أهل السفح رفقاً بزائر

فحمراوكم أوطانه وربوعه

إذا ما دعى الداعي رجوعاً إلى الحمى

فللحي من يوم المصير رجوعه

وهل هي إلا همة يوسفيةُ

محملة فوقَ الذي تستطيعه

أحملها إن ضل حلم بأهله

من العفو ما يرضى الإله ضيعه

فإن كان عهد فالوفاء حفيظه

وإن كان ذنب فالخلوص شفيعه

أكافئ إخلاص المسئ بعطفة

تحقق عني أنني لا أضيعه

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي إن القلب يوم مصيرنا

قصيدة خليلي إن القلب يوم مصيرنا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي