خليلي اسألا الطلل المحيلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي اسألا الطلل المحيلا لـ ذي الرمة

اقتباس من قصيدة خليلي اسألا الطلل المحيلا لـ ذي الرمة

خَليلَيَّ اِسأَلا الطَلَلَ المُحيلا

وَعوجا العيسَ وَاِنتَظِرا قَليلا

خَليلُكُما يُحَيّي رَسمَ دارٍ

وَإِلّا لَم يَكُن لَكُما خَليلا

فَقالا كَيفَ في طَلَلٍ مُحيلٍ

تَجُرَّ المُعصِفاتُ بِهُ الذُيولا

تَحَمَّلَ أَهلُهُ هَيهاتَ مِنهُ

وَأَوحَشَ بَعدَهُم زَمَناً طَويلا

بَوادي البَينِ تَحسَبُنا وُقوفاً

لِراجِعَةٍ وَلَستَ تُبينُ قيلا

فَمَهلاً لا تَزِد جَهلاً وَتَأمُرُ

بِهِ وَتُطاوِعُ العَينَ الهَمولا

فَإِنَّكَ لَستَ مَعذوراً بِجَهلٍ

وَقَد أَصبَحتَ شايَعتَ الكُهولا

سَقى مَيّاً وَإِن شَحَطَت نَواها

وَلَم يَكُ قُربُها يُجدي فَتيلا

أَهاضيبُ الرَوائِحِ وَالغَوادي

وَلَو كانَت مَلَوِيَّةً مَلولا

أَلَيسَ مُبَلَّغي مَيّاً يَمانٍ

يُبينُ العِتقَ مَكسوٌّ شَليلا

رَباعٌ مُخلِصٌ شَهمٌ أَريبٌ

عَلى مَن كانَ يُبصِرُ لَن يَفيلا

عُمارِيُّ النُجارِ كَأَنَّ جِنّاً

يُعاوِدُهُ إِذا خافَ الرَحيلا

إِذا ما خَفَّضَ الأَقوامَ يَوماً

عَلى المَوضوعِ وَاِطَّرَدَ الجَديلا

أَبانَ السَبقَ إِن لَم يَرفَعوها

عَلى المَرفوعِ ميلاً ثُمَّ ميلا

وَإِن رَفَعوا الذَميل لَقينَ مِنهُ

هَواناً حينَ يَرتَكِبُ الذَميلا

بِذَلِكُمُ أُطالِبُ وَصلَ مَيٍّ

وَأَكسو الرَحلَ ذِعِلبَةً عَسولا

مُعاوِدَةَ السِفارِ تَرى نُدوباً

بِحارِكِها وَصَفحَتِها سُحولا

مِنَ اآثار النُسوعَ زَمانَ مَيٍّ

صَديقٌ لا تُحِبُّ بِهِ بَديلا

فَإِذ هِيَ عَوهَجٌ أَدماءُ تَكسو

بِنَظمِ جُمانِها جيداً أَسيلا

كَجيدِ الرَئمِ أَتلَع لا قَصيراً

لَهُ غُضنٌ وَلا قَفراً عَطولا

وَأَحوى لا يُعابُ وَذا غُروبٍ

عَلَيهِ شُنبَةٌ أضلمى صَقيلا

وَمُقلَةَ شادِنٍ أَحوى مَروعٍ

يُديرُ لِرَوعَةٍ طَرفاً كَليلا

بِحَمّاءَ المَدامِعِ لَم تُكَلِّف

لَها كُحلاً وَتَحسِبُهُ كَحيلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي اسألا الطلل المحيلا

قصيدة خليلي اسألا الطلل المحيلا لـ ذي الرمة وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن ذي الرمة

ذي الرمة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي