خليلي جدا في الربيع فبادرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي جدا في الربيع فبادرا لـ ابن رزيق

اقتباس من قصيدة خليلي جدا في الربيع فبادرا لـ ابن رزيق

خليليَّ جدّا في الربيع فَبَادِرا

بِفَضِّ ختامِ اللهوِ قبلَ التفرُّقِ

فحسْبُكما أنَّ الرياضَ تضاحكَتْ

بدمعِ حياً مُسْحَنْفِرِ السكْبِ مُغْدِقِ

وقد لبسَ الوشيُ الرُّبا فتأرَّجَتْ

غَلائلُهُ عنْ مِسْكِه المتَفَتِّقِ

فظلَّ نميرُ الماءِ إِذْ تضربُ الصَّبا

مَزَامِيرَها تصْبي بكفٍّ مُصَفِّق

ولم أنْسَ من حوْلِ الكثيبيْنِ روضةً

تُناغي مَرايا مائِها المتدفِّقِ

كأنَّ زَواهي وَرْدِها خَدُّ ورْدَةٍ

مَتَى غازلتْهُ الشمسُ بالنُّورِ يُشْرِقِ

وللنرجسِ الممطورِ لحظُ مراقِبٍ

يميلُ لأهوا فطنةِ المتزندِقِ

كأنَّ افترارَ الأقحوانِ كواعبٌ

قد ابتسمتْ في وَجْهِ نسوانَ شَيِّقِ

وقد أبرزَ الرُّمَّانُ للطرفِ غُصْنَهُ

نهوداً تُصانُ اللمسَ عن كفِّ أحمقِ

وللسَّوْسَنِ الفتَّانِ أعلامُ سُنْدُسٍ

متى لَحَظَتْهُنَّ النواظرُ تَخْفُقِ

وساقيةٍ ممكورةٍ وَرْدُ خدِّها

جَرىَ مُحَيَّا مائهِ المترقرقِ

تديرُ علينا بابليّاً إِذا احْتَسى

أخو العُسْرِ منها خِلْتَهُ فوقَ نُمْرُقِ

إِذا انحدرتْ في الكأسِ شَعْشَعَ ضَوْؤُها

لها صفةٌ من نورها المُتَأَلِّقِ

فناهِيكَها دارت علينا يُديرُها

هلالُ تمامٍ فوقَ غصنٍ مُقَرْطَقِ

له اللهُ لا أنساهُ والسيِّدَ الذِي

يعمُّ نداهُ كلَّ غربٍ ومَشْرقِ

سلالةُ سلطانِ اليمانِيِّ سالمٍ

مبيدِ العِدا في كلِّ ربْعٍ وسَمْلَقِ

همامٌ له من رأيه ألفُ فَيْلَقٍ

إِذا ما احْتَمَتْ أعدَاهُ يوماً بفيْلَقِ

فدعْ حاتماً جوداً بَلِ اخفضْ مقالة

بها رَفَع الحِلِّيُّ شأوَ ابنِ أَرْتَق

أميري لك الرحمنُ ما ذرَّ شارقٌ

حفيظٌ وما حثَّ الحداةَ بأَيْنُق

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي جدا في الربيع فبادرا

قصيدة خليلي جدا في الربيع فبادرا لـ ابن رزيق وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابن رزيق

حميد بن حمد بن رزيق. شاعر عماني. له (ديوان شعر - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي