خليلي خطب الحب أيسره صعب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي خطب الحب أيسره صعب لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة خليلي خطب الحب أيسره صعب لـ ابن معصوم

خَليليَّ خطبُ الحبِّ أَيسرُهُ صَعبُ

وَلكن عَذابُ المُستهام به عَذبُ

وَما أنسَ لا أَنسى وُقوفي صَبيحةً

وقد أَقبلت يَقتادُها الشَوقُ والحبُّ

فَتاةٌ هي البدرُ المُنيرُ إذا بَدَت

وَلكنَّ لا شَرقٌ حَواها ولا غَربُ

مُنعّمةٌ رؤدٌ لها الشَمسُ ضَرَّةٌ

وَغُصن النَقا ندٌّ وظبيُ الفَلا تِربُ

فَوافَت تُناجيني بعتبٍ هو المُنى

وَلَيسَ يلَذُّ الحبُّ ما لَم يكن عَتبُ

فَما زلتُ أُبدي العُذرَ أَسأَلُها الرِضا

وَقَد علمت لو أَنصفَت لمن الذَنبُ

إِلى أَن طوَت نشرَ العِتاب وأَقبلت

تبسَّمُ عن ثَغرٍ هو اللؤلؤُ الرَطبُ

فعاطيتُها كأسَ الحَديثِ وَبَيننا

حِجابُ عَفافٍ عنده تُرفَعُ الحُجبُ

فظلَّت بها سَكرى وَرُحتُ كأَنَّني

أَخو نَشوَةٍ بالراحِ لَيسَ لَهُ لبُّ

فَواللَهِ ما صِرفُ المُدامِ بِفاعِلٍ

بنا فعلَها يَوماً ولَو أَدمنَ الشِربُ

وَقَفتُ أُجيلُ الطَرفَ في روضِ حُسنها

وَيَمنَعُني من طَرفها مُرهَفٌ عَضبُ

وَما برحَت تُصبي فؤادي وهل فَتىً

تغازلُه تِلكَ اللِحاظ ولا يَصبو

وَراحَت تُريحُ القَلبَ من زَفَراتِهِ

بطيب حَديثٍ عنده يَقِفُ الرَكبُ

فَما راعَها الّا سُقوطُ قِناعِها

وطُرَّتُها في كَفِّ ريح الصَبا نَهبُ

هُنالكَ أَبصرتُ المُنى كَيفَ تُجتَنى

وَكَيفَ يَنال القَلبُ ما أَمَّل القَلبُ

فَلِلَّه يَومٌ ساعَفَتنا بِهِ المُنى

وَطابَ لَنا فيه التواصلُ والقُربُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي خطب الحب أيسره صعب

قصيدة خليلي خطب الحب أيسره صعب لـ ابن معصوم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي