خليلي خوضا غمرة الليل إنني
أبيات قصيدة خليلي خوضا غمرة الليل إنني لـ الأبيوردي
خَليلَيَّ خُوضَا غَمْرَةَ اللَّيلِ إِنَّني
لَبِسْتُ الدُّجَى وَالخَيْلُ تَنْضو مِراحَها
فَرُبَّ نهارٍ قاتِمٍ كُنْتُ شَمْسَهُ
وَكَمْ ليلةٍ لَيْلاءَ كنْتُ صَباحَها
وَتَحْتِيَ طَيّارُ العِنانِ كَأَنَّهُ
خُدارِيَّةٌ هَزَّتْ لِصَيْدٍ جَناحَها
وَإِنّي لَتَسْمو بِي إِلى المَجْدِ هِمَّةٌ
تَوَدُّ الثُّرَيّا أَنْ تَكون وشاحَها
فَلي مِنْ قُرَيْشٍ أَطْيَبوها وَغامِدٌ
تُعاوِنُ مِنْ يَرْبوعَ فيَّ رِياحَها
كِرامٌ يُهينُونَ العِشارَ إِذا شَتَوْا
وَقَدْ أَخَذَتْ كُومُ المَطايا سِلاحَها
بِأَيْدٍ إِذَا ما أَنْكَرَ الكَلْبُ أَهْلَه
عَرَفْتُ لَها طَعْناً يُشَظِّى رِماحَها
وَها أَنا أَسْعَى لِلْمعالي فَطالَما
أَجَالَتْ جُدودِي في مَعَدٍّ قِداحَها
فَإِنْ نِلْتُها اسْتَخْلَصْتُ حَقِّي وَإِنْ أَخِبْ
فَخُطْوَةُ سَاعٍ لَمْ تُصادِفْ نجاحَها
شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي خوضا غمرة الليل إنني
قصيدة خليلي خوضا غمرة الليل إنني لـ الأبيوردي وعدد أبياتها تسعة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب