خليلي عوجا نحي نباعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي عوجا نحي نباعا لـ العرجي

اقتباس من قصيدة خليلي عوجا نحي نباعا لـ العرجي

خَلِيلَيَّ عُوجا نُحَيِّ نِباعا

وَخَيماً بِهِ وَنُحَيِّ الرِباعا

تَبَدَّلَتِ الأُدمَ مِن أَهلِها

وَعَينَ المَها وَنَعاماً رِتاعا

يُسَوِّقُها بِالرِياضِ الظَليمُ

سِياقَ المُعاقِبِ رَكباً سِراعا

فَلا ما وَقالا جِداءٌ قَليلٌ

سُؤالُكَ رَبعاً مُحِيلاً وَقاعا

رَأَيتَ المُحبِّينَ قَد أَقصَرُوا

وَتَأبى لِحينِكَ إِلّا اِتِّباعا

لِلَيلى فُؤادَكَ في خَلوَةٍ

وَفي مَجلِسٍ أَو سَمِعتَ السَماعا

تَحِنُّ إِذا ذُكِرَت مَرَّةً

حَنينَ الطَرِيفِ أَرادَ النِزاعا

فَقُلتُ بَلى عَرِّجا ساعَةً

وَغُضّا المَلامَ فَعاجا وَطاعا

لِذي شَجَنٍ يَعتَريهِ المِرا

رَ شَوقٌ يُعالِجُ مِنهُ رُداعا

فَظَلتُ أُبَكّي وَقَد أَسعَدا

عَلى ذاكَ فيهِ بِهِ ما اِستَطاعا

بِأَجرَعَ جَعدِ الثَرى مُكتَسٍ

مِنَ البَقلِ حَوذانَهُ وَالدُعاعا

وَمَجلِسِ خَمسٍ بِهِ مَوهِناً

تَواعَدنهُ إِذ أَرَدنَ اِجتِماعا

بَعَثنَ رَسُولاً كَتُوماً لِما

أَرَدنَ إِذا ما الرَسُولُ أَذاعا

إِلَيَّ بِأَن إِيتِنا وَاحذَرَن

وَقاكَ الرَدى أَهلَنا وَالشِناعا

عِداةً لَنا الدَهرَ لا يَغفَلُونَ

أذا وَجَسُوا نَظَراً وَاِستِماعا

فَأَقبَلتُ أَمشي كَمَشي الفَنيقِ

رَأَتهُ المَخاضُ فَطارَت شَعاعا

عَلَيَّ كِساءٌ تَقَنَّعتُهُ

عَلى سُنَّتي خَشيَةً أَن يُذاعا

بِمَمشايَ أَن كاشِحٌ رانئٌ

فَلَمّا بَلَغتُ كَشَفتُ القِناعا

عَقائِلُ كَالمُزنِ فيها البُرُو

قُ يُعشى العُيُونَ سَناها التِماعا

إِذا ما سَفَرنَ وَإِمّا اِختَبَي

نَ أَبصَرتُ مِن ضَوئِهِنَّ الشَعاعا

كَما تَتَراءى خِلالَ السَحا

بِ شَمسُ النَهارِ تَرُومُ اطِّلاعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي عوجا نحي نباعا

قصيدة خليلي عوجا نحي نباعا لـ العرجي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي