خليلي ما أبهى وأبهج هذه
أبيات قصيدة خليلي ما أبهى وأبهج هذه لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

خلِيليَّ ما أَبهَى وَأَبهَجَ هذِهِ
وأَبهجُ مِنها وردةُ الوَجَنَاتِ
يُقَطَّفُ هَذا بالبَنانِ وَإِنَّما
يُقَطَّفُ ذاكَ الوردُ بالشَّفَياتِ
رَعى اللَّهُ جانِيهِ وإِن كانَ قَد جَنى
عَلَيَّ بِمَا أَبداهُ مِن حسرَاتِي
عَلَى رغمِ مَن أَهوى جَنَتهُ جُناتُهُ
يَنِمُّ عَلى مَاصِينَ في الخمراتِ
فَيا مَن لقلبٍ لا يزالُ يشوقُهُ
بَشِيرُ الصِّبا مِن يُوسُفَ الفتياتِ
يكادُ إذا الأشواقُ أَوقَدنَ تحتَهُ
يسيلُ معَ الأَرواحِ كُلَّ غَداةِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي ما أبهى وأبهج هذه
قصيدة خليلي ما أبهى وأبهج هذه لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر وعدد أبياتها ستة.
عن عبد الله بن علي آل عبد القادر
عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد النجاري الخزرجي، من ذرية أبي أيوب الأنصاري الشافعي. ولد في قرية المبرز من الأحساء، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وأخذ عن جده ووالده علم التفسير والحديث والفقه وقواعد العربية. اشتغل بالقضاء بعد وفاة أبيه واستمر إلى آخر عمره. كان صاحب شاعرية فذة، وأسلوب رائع، وخيال واسع الأطراف، وأجاد فن المراسلة.[١]
تعريف عبد الله بن علي آل عبد القادر في ويكيبيديا
عبد الله بن علي بن محمد آل عبد القادر الأنصاري (1854 - 19 نوفمبر 1925) (1270 - 4 جمادى الأولى 1344)، فقيه شافعي وشاعر سعودي. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة بارزة. تلقى تعليمه الأولي فيها، فحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم درس القرآن والفقه والحديث على يد والده وجده، كما درس علوم اللغة العربية والفرائض والمواريث على علماء عصره. عمل معلمًا لأصول الدين والعربية في مسقط رأسه، وبعد أن توفي والده قام مقامه بالقضاء واستمر إلى آخر عمره. وكانت لهُ قصائد ورسائل ومساجلات مع علماء عصره. توفي في مسقط رأسه.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الله بن علي آل عبد القادر - ويكيبيديا