خليلي ما بال الدجى لا تزحزح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي ما بال الدجى لا تزحزح لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة خليلي ما بال الدجى لا تزحزح لـ بشار بن برد

خَليلَيَّ ما بالُ الدُجى لا تَزَحزَحُ

وَما بالُ ضَوءِ الصُبحِ لا يَتَوَضَّحُ

أَضَلَّ الصَباحُ المُستَنيرُ سَبيلَهُ

أَمِ الدَهرُ لَيلٌ كُلُّهُ لَيسَ يَبرَحُ

وَطالَ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى كَأَنَّهُ

بِلَيلَينِ مَوصولٌ فَما يَتَزَحزَحُ

كَأَنَّ الدُجى زادَت وَما زادَتِ الدُجى

وَلَكِن أَطالَ اللَيلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ

لَقَد هاجَ دَمعي نازِحٌ بِنُزوحِهِ

وَنَومي إِذا ما نَوَّمَ الناسَ أَنزَحُ

وَقالَ نِساءُ الحَيِّ ما لَكَ صافِحاً

وَما كُنتَ عَن أُنسِ الأَوانِسِ تَصفَحُ

فَقُلتُ لِسُعدى شافِعٌ مِن مَوَدَّتي

إِذا رُمتُ أُخرى ظَلَّ في القَلبِ يَقدَحُ

فَقُلتُ أَفي ذَنبٍ أَتاكَ أَتَيتُهُ

تَأنيب أَم

يَخِفُّ بِأَحشائي إِلَيها صَبابَةٌ

وَتُطرَقُ بِالهِجرانِ عَيني فَتَسفَحُ

فَيا طولَ هَذا اللَيلِ لا أَعرِفُ الكَرى

وَلا الصُبحُ فيهِ راحَةٌ فَأُرَوَّحُ

أَناسِيَةٌ سُعدى هَوائِيَ بَعدَما

لَهَونا بِها عَصراً نُخِفُّ وَنَمزَحُ

مُحِبَّينِ مَعشوقَينِ نَغرَقُ في الهَوى

مِراراً وَطَوراً نَستَقِلُّ فَنَسبَحُ

كَأَنَّ هَوانا في العِقابِ وَفي الرِضى

سَرابيلُنا تَنشَقُّ عَنّا وَتَنضَحُ

لَيالي نَقتادُ الهَوى وَيَقودُنا

عَلى رَصَداتِ العَينِ وَالكَلبُ يُنبَحُ

فَقَد ساغَ لِلغَيرانِ مِن ذاكَ ريقُهُ

وَنامَ العِدى حَتّى اِفتَرَقنا وَأَنجَحوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي ما بال الدجى لا تزحزح

قصيدة خليلي ما بال الدجى لا تزحزح لـ بشار بن برد وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي