خليلي ما حب البنين ببدعة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي ما حب البنين ببدعة لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة خليلي ما حب البنين ببدعة لـ ابن الزقاق البلنسي

خليليَّ ما حبُّ البنين ببدعةٍ

فهل أنتما فيه مقيمانِ من عذرِ

تقسَّم قلبي بين طفلين شطرُهُ

لهذا وهذا قد تعلَّقَ بالشَّطر

صغيرين لم تَصْغُرْ حياتي عليهما

ولا كان حظِّي باليسير ولا النزر

فمن قائلٍ آثرت سرَّاً محمداً

وآخرُ إبراهيمَ تُؤْثِرُ في السرِّ

فقلتُ هما غصنان أَعْدِلُ فيهما

إذا جار ذو النجلين عَدْلَ ندى القطرِ

وما استويا سنّاً ولكن تَساوَيا

ولوعاً وحُبَّاً في الجوانحِ والصَّدر

محلُّهما في منزلِ القلبِ واحدٌ

فحيثُ أبو بكرٍ فثمَّ أبو عمرو

أُحبُّ صلاحَ الدهرِ في جانبيهما

ولولاهما ما كنتُ أَحْفَلُ بالدهر

فمن كان يبغي العمرَ مستمتعاً به

فلا أبغِ إلاّ في صلاحهما عُمري

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي ما حب البنين ببدعة

قصيدة خليلي ما حب البنين ببدعة لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي