خليلي ما عذري إلى الركب بعدما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي ما عذري إلى الركب بعدما لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة خليلي ما عذري إلى الركب بعدما لـ ابن الزقاق البلنسي

خليليَّ ما عُذْري إلى الركبِ بعدما

تقضَّتْ لياليهمْ ولم يَنْقَضِ العمرُ

بكيتُ فلم يقضِ البكا حقَّ مَدْمَعٍ

حياتيَ يوماً بعد فُرْقَتِهِ غَدْرُ

وما جَزَعي إلاّ لأبلجَ إن سرى

مع البدرِ وَهْنَاً قيلَ أيُّهما البدر

رعى اللهُ عبد الله حيثُ تيممتْ

ركائبُهُ أو حيثُ حلَّ به السَّفْر

أُوَدِّعُهُ والليلُ يُودِعُ أَضْلُعي

بلابلَ جَرَّتْها الصبابةُ والفكر

إلى الله أشكو نيّةً بعدَ نيّةٍ

يُكلفنا منها عوائدَهُ الدهر

ألا ليتَ شعري والحوادثُ جمّةٌ

متى يَرْعَوي عنْ جَهْلِهِ الحادثُ البكر

أفي كلِّ يومٍ لابنِ دأيةَ فَتْكَةٌ

عوانٌ بساحاتِ المنازلِ أو بِكر

لقد سعتِ الأيّامُ بيني وبينكمْ

بكفٍّ لها نظمٌ وأُخرى لها نثر

وقد كنتُ أشكو منكمُ هجرَ ساعةٍ

فمنْ لفؤادي أنْ يدومَ له الهجر

سلامٌ على أيّامكمْ ما بكى الحيا

وَسَقْياً لذاكَ العهدِ ما ابتسمَ الزهر

كأنْ لم نَبِتْ في ظلِّ أَمْنٍ يَضُمُّنا

منَ الليلةِ الليلاءِ أرديةٌ خُضْر

ولم نغتبق تلك الأحاديثَ قهوةً

وكم مجلسٍ طِيْبُ الحديثِ به خمر

ألا في ضمانِ اللهِ من كلَّ ساعةٍ

يُجَدِّدُ لي فيها لشوقي له ذكر

يُذَكِّرُنِيهِ البرقُ جذلانَ باسماً

ويُذَكِّرُني إسْفارَ غُرَّتِهِ الفجر

وما رفَّ زهرُ الروضِ إلاّ تمثَّلَتْ

لناظرِ عيني منهُ آدابُهُ الزُّهر

فيا مربعَ التوديعِ لا غروَ أنني

تحمّلتُ منه فوقَ ما يسعُ الصدر

فوالله ما للقلبِ بعدك سلوةٌ

ولا للدموعِ الحمرِ إنْ لم تَفِضْ عُذْر

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي ما عذري إلى الركب بعدما

قصيدة خليلي ما عذري إلى الركب بعدما لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي