خليلي ما للحب يزداد جدة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي ما للحب يزداد جدة لـ علي بن الجهم

اقتباس من قصيدة خليلي ما للحب يزداد جدة لـ علي بن الجهم

خَليلَيَّ ما لِلحُبِّ يَزدادُ جِدَّةً

عَلى الدَهرِ وَالأَيّامُ يَبلى جَديدُها

وَما لِعُهودِ الغانِياتِ ذَميمَةً

وَلَيلى حَرامٌ أَن تُذَمَّ عُهودُها

أَلَمَّت وَجُنحُ اللَيلِ مُرخٍ سُدولَهُ

وَلِلسِجنِ أَحراسٌ قَليلٌ هُجودُها

فَقُلتُ لَها أَنّي تَجَشَّمتِ خُطَّةً

يُحَرِّجُ أَنفاسَ الرِياحِ وُرودُها

فَقالَت أَطَعنا الشَوقَ بَعدَ تَجَلُّدٍ

وَشَرُّ قُلوبِ العاشِقينَ جَليدُها

وَأَعلَنتِ الشَكوى وَجالَت دُموعُها

عَلى الخَدِّ لَمّا اِلتَفَّ بِالجيدِ جيدُها

فَقُلتُ لَها وَالدَمعُ شَتّى طَريقُهُ

وَنارُ الهَوى بِالشَوقِ يُذكى وُقودُها

إِذا سَلِمَت نَفسُ الحَبيبِ تَشابَهِت

صُروفُ اللَيالي سَهلُها وَشَديدُها

فَلا تَجزَعي إِمّا رَأَيتِ قُيودَهُ

فَإِنَّ خَلاخيلَ الرِجالِ قُيودُها

وَلا تُنكِري حالَ الرَخاءِ وَفَوتَهُ

فَإِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ يُعيدُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي ما للحب يزداد جدة

قصيدة خليلي ما للحب يزداد جدة لـ علي بن الجهم وعدد أبياتها عشرة.

عن علي بن الجهم

علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب. شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد كان معاصراً لأبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي، ثم غضب عليه فنفاه إلى خراسان، فأقام مدة، وانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو، فاعترضه فرسان بني كلب، فقاتلهم وجرح ومات.[١]

تعريف علي بن الجهم في ويكيبيديا

علي بن الجهم القرشي (188 هـ - 249 هـ / 803 - 863م)، هو علي بن الجهم بن بدر بن مسعود بن أسيد القرشي، وكنيته أبو الحسن وأصله من خراسان، المولود في 188 للهجرة في بغداد، سليلاً لأسرة عربية متحدرة من قريش أكسبته فصاحة لسان وأحاطت موهبته الشعرية بالرزانة والقوة، وحمتها من تأثير مدينة بغداد التي كانت تعج بالوافدين من أعاجم البلاد المحيطة بها.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. علي بن الجهم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي