خليلي ما لي كلما هب بارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي ما لي كلما هب بارق لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة خليلي ما لي كلما هب بارق لـ ابن الزقاق البلنسي

خليليَّ ما لي كلما هبَّ بارقٌ

جَرَتْ عَبَرَاتُ العينِ سَحَّاً وتَهْتانا

فمن مقلةٍ عبرى تصوبُ صبابةً

ومن كبدٍ حرَّى تُكابِدُ أَحزانا

وما ذاك إلا أنني جدُّ هائمٍ

أَروحُ وأغدو دون صهباءَ نشوانا

تذكرتُ مملوكاً على شَحَطِ النَّوى

فهاجَ شجىً بالمستهامِ وأَشجانا

وما أنا إلا مِلْكُ مملوكي الذي

جَفا النومُ عني مذ تباعد أجفانا

أساءَ ولكنِّي أقولُ علاقةً

جزى اللهُ ذاك الظَبي عنِّيَ إحسانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي ما لي كلما هب بارق

قصيدة خليلي ما لي كلما هب بارق لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي