خليلي من عبد المدان تروحا
أبيات قصيدة خليلي من عبد المدان تروحا لـ الحسن بن وهب
خليلي من عبد المدان تروَّحا
ونصا صدور العيس حسرى وطلحا
فان سليمان بن وهب ببلدة
أصاب صميم القلب مني فأقرحا
أسائل عنه الحارسين لحبسه
اذا ما أتوني كيف أمسى واصبحا
فلا يهنئ الاعداء أسر ابن حرّة
يراه العدا أندى يميناً وأسمحا
وأنهض للأمر الجليل بعزمة
وأقرع للباب الأصمّ وأفتحا
فان أمور الملك أضحى مدارها
عليه كما دارت على قُطبها الرحا
وقولا لهم صبراً قليلاً وأصبحوا
فما اقرب الليل البهيم من الضحا
شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي من عبد المدان تروحا
قصيدة خليلي من عبد المدان تروحا لـ الحسن بن وهب وعدد أبياتها سبعة.
عن الحسن بن وهب
الحسن بن وهب بن سعيد بن عمرو بن حصين الحارثى، أبو علي. كاتب، من الشعراء، كان معاصراً لأبي تمام، وله معه أخبار، وكان وجيهاً، استكتبه الخلفاء، ومدحه أبو تمام، وهو أخو سليمان (وزير المعتز والمهتدي) ، ولما مات رثاه البحتري.[١]
تعريف الحسن بن وهب في ويكيبيديا
الحسن بن عبيد لله بن سليمان بن وهب. من بيت مشهور بالرئاسة، وكانت له نفس فاضلة في علم الهندسة، وكان مشاركًا فيها نعم المشاركة وله من التصانيف كتاب شرح المشكل من كتاب إقليدس ومقالة في النسبة، ذكره القفطي. والده عُبَيْد اللَّه بْن سليمان بْن وهب بْن سَعِيد، أَبُو الْقَاسِمِ الكاتب، ولي الوزارة للمعتضد باللَّه، وهو ولي عمه المعتمد عَلَى اللَّه فِي أواخر صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الحسن بن وهب - ويكيبيديا