خليلي هل لهجرك من ختام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي هل لهجرك من ختام لـ ابراهيم الرياحي

اقتباس من قصيدة خليلي هل لهجرك من ختام لـ ابراهيم الرياحي

خليلي هل لهجرك من خِتَامِ

فإنه منه مختصر المَنَامِ

وهل تدري بأنّك في فؤادي

فكيف تُذيقُني كأسَ الحِمَامِ

وَلَسْتُ بِمُعْظِمٍ حتفي لشيءٍ

سِوى خَوْفِ انتقالِكَ من عظامي

فبالحُسْنِ الذي أولاك رِقّي

وأولاني مُحَالَفَةَ السّقام

تَرَفَّقْ بي فإنّي لستُ مِمَّنْ

يرى حِلّ التّنقّل في الغرام

ولستُ بِمُذْنِبٍ إلاّ بِوَجْدِي

إذا مَا الْوَجْدُ عُدَّ من الحرام

وَصِلْني كَيْ ترى جسماً نحيفاً

يبيت من التفقّه في مُدام

فيشرح مُبْهماً ويبين معنىً

ويُبْدِي عِلَّةً وِفْقَ الغرام

ويسلك في مسالكها وجوهاً

لها وجهُ القوارح في اغتمام

ويُعْرِب عن ضمائرها بلفظٍ

بديعِ الصَّنْعِ في سحر الأنام

كأنّ الشيخَ إسماعيلَ لمّا

تَلأْلأَ عِلْمُه يوم الخِتام

وفتَّحَ أَعْيُناً وشفى صدوراً

وأذهب داءَ أَفْئِدَةً لِئام

وأسمع صُمَّ آذانٍ وحلّى

بُدورَ اللّفظِ ما يوفي الكلام

وأبرز حين برّز في جَلاَلٍ

علوماً دونها الهمم السّوامي

وأطلع من تطلّع في جمالٍ

سَناً من دونه بَدْرُ التّمام

إمامٌ قد حوى عزّاً وعلماً

وأحرز مصطفى شِيَمِ الكِرام

وشيخٌ قد حَبَاهُ اللّه فضلاً

له الْفُضَلاَءُ جاثيةُ المقام

ويمّمه التّمام بدرّ كلام

فلُقِّب بالتّميميِّ الإمام

وشرّفه علا نَسَباً ونُسْكاً

فكان من الكمال على تمام

وما مدحي له لينال مَدْحاً

ولكن كي يَزِينَ به نِظامي

وأودع عنده عهداً فإنّي

أرى الأَشْرافَ عهداً للذِّمام

ولا زالت به الأشرافُ تَسْمُو

فإنّ بقاءَه سَبَبُ الدّوامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي هل لهجرك من ختام

قصيدة خليلي هل لهجرك من ختام لـ ابراهيم الرياحي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابراهيم الرياحي

إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي أبو إسحاق. فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط) . من كتبه (ديوان خطب منبرية) ، و (حاشية على الفاكهي) ، و (التحفة الإلهية -خ) نظم الأجرومية بدار الكتب، وله نظم في (ديوان - خ) .[١]

تعريف ابراهيم الرياحي في ويكيبيديا

هو إبراهيم بن عبد القادر بن سيدي إبراهيم الطرابلسي المحمودي بن صالح بن علي بن سالم بن أبي القاسم الرياحي التونسي، ولد بتستور بتونس عام 1180 هـ، وأخذ العلم والمعرفة عن جماعة علماء وفقهاء تونس منهم : حمزة الجباص، وصالح الكواش، ومحمد الفاسي، وعمر بن قاسم المحجوب، وحسن الشريف، وأحمد بو خريص، وإسماعيل التميمي، والطاهر بن مسعود، وغيرهم. أما الطريقة الأحمدية التجانية فقد أخذها أولا بتونس عن العارف بالله سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي عام 1216 هـ. وبعدها بسنتين حدثت مسغبة ببلاد تونس، فرشح للذهاب للمغرب وملاقاة سلطانه قصد طلب المعونة، ولما جاء لمدينة فاس كان أول عمل قام به هو زيارة دار شيخه أبو العباس أحمد التيجاني، حيث رحب به وأكرمه غاية الإكرام، كما أجازه في طريقته الأحمدية، ولإبراهيم الرياحي العديد من الأجوبة والتقاييد العلمية المفيدة منها :

مبرد الصوارم والأسنة في الرد على من أخرج الشيخ التجاني عن دائرة أهل السنة، وديوان شعر مرتب على الحروف الهجائية، ومنظومة في علم النحو، وحاشية على الفاكهاني، وغير ذلك من المصنفات الأخرى.وكانت وفاته في 27 رمضان عام 1266 هـ بحاضرة تونس ودفن بها. و يوجد ضريحه بالبلاد التونسية في نهج الباشا بتونس العاصمة في بيته الموجود في نهج سيدي إبراهيم الرياحي والذي سمي باسمه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابراهيم الرياحي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي