خليل السكاكيني
خليل بن قسطندي السكاكيني، أبو سري. أديب، من الكتاب، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق والمجمع اللغوي بالقاهرة، اشتغل زمناً طويلاً بالتعليم، ولد وتعلم وعاش في القدس، وكان من حملة الفكرة العربية قبيل الحرب العامة الأولى، ونفي في خلال تلك الحرب إلى دمشق، ففر منها إلى مصر، وعاد إلى القدس بعد الحرب فعمل في إدارة المعارف، وانتقل بعد نكبة فلسطين إلى القاهرة، ففجع بموت وحيده (سريّ) ولم يعش بعده غير بضعة شهور، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها: (الجديد- ط) مدرسي لتعليم القراءة العربية، بأسلوب حديث، و (مطالعات في اللغة والأدب- ط) ، و (كتاب ما تيسر- ط) جزآن، و (فلسطين بعد الحرب الكبرى- ط) ، و (سريّ- ط) ، و (الأصول في تعليم اللغة العربية- ط) ، و (يوميات خليل السكاكيني- ط) وهو مذكراته اليومية من سنة 1907 إلى 1951 وفيها أشعار من نظمه، وآراء في المجتمع، وأخبار وطرائف قصرها على ما يتصل به وبأسرته.[١]

تعريف خليل السكاكيني في ويكيبيديا
خليل السكاكيني (ولد في 23 يناير 1878 - وتوفي في 13 أغسطس 1953) أديب ومربٍ فلسطيني مقدسي مسيحي وقومي عربي. اهتمّ باللغة والثقافة العربية. يُعتبر من رواد التربية الحديثة في الوطن العربي الأمر الذي كان له أثر كبير في تعليم عدة أجيال. وكان عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.نشر له إثنا عشر مؤلفًا في حياته. عاش في فترات متلاحقة في كل من فلسطين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسوريا ومصر. اعتقل في القدس أثناء الحرب العالمية الأولى وسُجن في دمشق، ولكنه تمكن من الخلاص من سجنه والتحق بقوات الثورة العربية. وفي طريقه للانضمام إليهم كتب نشيد الثورة العربية. ووصف السكاكيني بأنه "رائد كبير من رواد حركة التربية والتعليم في فلسطين"، و"واحد من أبرز رجالات عصره في العالم العربي".[٢]
قصائد خليل السكاكيني
- وصلت لكن بعد أن
- ترى علمت أحبائي بأني
- معاذ الله أن أنسى بلادي
- خلفت قلبي ورائي
- يومان قد مرا ولم
- جلت عن الوصف ما أبهى تجليها
- الشكر أهديه إلى صبري خلف
- لك الويل يا سنتي الماضيه
- أسعفاني بالبكاء
- قفا نبك من ذكرى أذابت حشاشتي
- إن يخفض الناس الرؤوس
- نحن قوم أبيونا
- أيها المولى العظيم
- ذكراني وأن أكن غير ناس
- وهبت فؤادي فلا أرجعه
- إلى اليوم لم أدر الصبابة والهوى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ خليل السكاكيني - ويكيبيديا