خلي محبك أن تسل عن حاله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلي محبك أن تسل عن حاله لـ نقولا الترك

اقتباس من قصيدة خلي محبك أن تسل عن حاله لـ نقولا الترك

خلّي محبك أن تسل عن حاله

في الدهر فهو مضعضع مسكينُ

قد ذاب من شوقٍ إليك وفي الحشا

منه لقربك لهفةٌ وأنينُ

لكنما طبع الزمان على معا

ندة الفتى وعنادهُ ملعونُ

كم مرةٍ رمت اللقا فأعاقني

دهرٌ ظلومٌ في الأمور خؤونُ

لا خير في المسعى إذا ما لم يكن

عونٌ من المولى العزيز يعينُ

لي يا ابن ودّي مسكن من أصلهِ

ما في قيام بنايهِ تمكينُ

وشتاء هذا العام زعزعهُ ولم

يبقى به أمنٌ ولا تطمينُ

فأثرت أصلح بعض متلوفٍ به

فلربّ يعدل حاله التحسينُ

فوقعت في أحبولة البنَّا الذي

قد غرّني أغراه والتهوينُ

أعني ابن شمعون الذي بنيانه

كالشمع يسقط حيث فيه اللينُ

قد غشني مع كل علمي إنه

وغدٌ ولو حلف اليمين يمينُ

فيه أشاد قناطراً معوجّةً

فهوت وضاع الكلس ثم الطينُ

ونفقت في درب المنافق ما كوى

قلبي وكم منه عليّ ديونُ

والدَين يا ابن كرامة مستقبحٌ

ويسيء في شأن الفتى ويشينُ

لكن مالي غير أني أشتكي

أمري لمن إن قال كن فيكونُ

وعلى ابن شمعون الرذيل يعينني

ربي ليصبر قلبي المحزونُ

واحلّ من قيد الهموم وتنجلي

عني الكروب لأنني مسجونُ

وأفوز في تقبيل ذيل مليكنا

وتقرّ مني في لقاه عيونُ

مولى أدام الله دولة عزه

ما قد تجلَّت في الرياض غصونُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلي محبك أن تسل عن حاله

قصيدة خلي محبك أن تسل عن حاله لـ نقولا الترك وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن نقولا الترك

نقولا الترك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي