خل المحابر والدفاتر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خل المحابر والدفاتر لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة خل المحابر والدفاتر لـ عمر الرافعي

خلِّ المحابِرَ وَالدَفاتِر

وَاِجفُ المَجالِسَ وَالمَحاضِر

وَاِنأ بجانبكَ الكَري

مِ عن الأَوانِسِ وَالنَوافِر

وَاِمنَع بُنَيّاتِ الحجا

بِ من السُفورِ مع السَوافِر

وَذَرِ التَفرنجَ فَالتَفر

نجُ للأَصاغِر لا الأَكابِر

وَاِنظُر إلى ما صرت في

هِ وَما إليهِ أَنتَ صائِر

أَسعادَة تسعى لها

أَم لِلشقا وَعَلَيكَ دائِر

خُلقُ الزَمانِ محيّرٌ

أَهلَ النُهى فَالكُلُّ حائِر

فيهِ العَجائِبُ وَالغَرا

ئِبُ وَالمَخازي وَالمَساخِر

صارَ الأَسافِلُ في الأَعا

لي وَالأَوائِل في الأَواخِر

سبحان من خلَق الزَما

نَ وَسرُّهُ في الخَلقِ باهِر

يعطي وَيَمنَع من يَشا

ءُ وَأمرُه فوقَ الأَوامِر

لا تركنَنَّ لغَيرِهِ

وَهو الغَيور عَلَيكَ غائِر

نزِّه فُؤادَكَ عن سِوا

هُ وَصُنهُ من عِصَمِ الكَوافِر

فَالقَلب بيتُ اللَهِ بي

تٌ واسِعُ الأَركانِ طاهِر

وَاِذكُر بِقَلبك في حضو

رٍ أَن ربّ البَيت حاضِر

وَاِحذَر وَقاك اللَهُ غف

لةَ غافِلٍ تُرديك حاذر

فَاللَّه من حبل الوَري

دِ إلَيك أَقرَبُ وهو قادر

فَاِلجَأ لَهُ فَاللَه فو

قَ عباده للضدّ قاهِر

وَاِبغِ الوَسيلَةَ بِاِنتِصا

رِكَ أَن قصدت أجلَّ ناصِر

فمحمّدٌ خيرُ الوسا

ئِلِ خيرُ أَربابِ المَفاخِر

خيرُ الخيارِ وصفوَةُ ال

باري به صَفَتِ السَرائِر

وَبه اِهتَدَينا وَالهدى

عَمَّ الوَرى بادٍ وَحاضِر

قِف بِالخُضوع بِبابِهِ

وَاِبعَث دُموعاً في المَحاجِر

وَاِرج الشَفاعَة من شَفي

عِ المُذنِبينَ ذوي الكَبائِر

فَببابهِ تنحطّ أَو

زارُ الوَرى من كلّ وازِر

أكبر بختمِ الأنبِيا

والمرُسلين بلا مُكابِر

صلّى عَلَيهِ اللَهُ وال

آلِ الكِرام ذَوي البَصائِر

وَالصَحبِ أصحابِ العبا

وَذوي الأَشائِر وَالبَشائِر

شرح ومعاني كلمات قصيدة خل المحابر والدفاتر

قصيدة خل المحابر والدفاتر لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي