خل دمعي وطريقه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خل دمعي وطريقه لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة خل دمعي وطريقه لـ الشريف الرضي

خَلِّ دَمعي وَطَريقَه

أَحَرامٌ أَن أُريقَه

كَم خَليطٍ بانَ عَنّي

ما قَضى الدَمعُ حُقوقَه

يا شَقيقي وَالقَنا يُغ

ضِبُ في العَدلِ شَقيقَه

عاصِيٍ ناصِحَهُ الأَق

رَبَ وُدّاً وَرَفيقَه

مَن لِبَرقٍ هَبَّ وَهناً

مِن أَبانَينِ وَسوقَه

مِن شُرَيقيِّ الحِمى يَن

شُدُ نَجداً وَعَقيقَه

مِن غَمامٍ كَالمَتالي

يَنقُلُ اللَيلَ وَسوقَه

لاحَ فَاِقتادَ فُؤاداً

عازِبَ اللُبِّ مَشوقَه

طالَ ذِكرُ النَفسِ أَروا

حَ زَرودٍ وَبُروقَه

وَعَقابيلَ غَرامٍ

يُذكِرُ القَلبَ حُقوقَه

وَخَيالٌ دَلَّسَ القَل

بَ عَلى العَينِ طُروقَه

كَذِبٌ يَحسَبُهُ الصَب

بُ مِنَ الشَوقِ حَقيقَه

أَنعِمي يا سَرحَةَ الحَ

يِ وَإِن كُنتِ سَحيقَه

أَتَمَنّى لَكِ أَن تَب

قَي عَلى النَأيِ وَريقَه

ثَمَرٌ حَرَّمَ واشي

كِ عَلَينا أَن نَذوقَه

يا قِوامَ الدينِ وَالفا

رِجَ لِلدينِ مَضيقَه

أَنتَ راعيهِ وَهادي

هِ إِذا ضَلَّ طَريقَه

مِن رِجالٍ رَكِبوا المَج

دَ فَما ذَمّوا عَنيقَه

مَعشَرٍ كانوا قُبَيلَ ال

عِزِّ قِدماً وَفَريقَه

وَمُلوكٍ في ثَراهُم

ضَرَبَ المَجدُ عُروقَه

وَمَغاويرِ الحَفيظا

تِ وَفُرسانِ الحَقيقَه

حَسَبٌ يُحسَبُ مَن في

هِ وَأَعراقٌ عَريقَه

مَن تُرى يَدفَعُ رَوقَي

هِ وَمَن يَطلُعُ نيقَه

لَهُمُ الأَيدي الطِوالُ ال

طَولِ وَالبيضُ الذَليقَه

وَمَواريثُ مَقاري ال

لَيلِ وَالنارِ العَتيقَه

بِوُجوهٍ واضِحاتٍ

في دُجى الأَزلِ طَليقَه

وَأَكُفٍّ مُنفِقاتٍ

في النَدى الغَمرِ عَريقَه

وَبِأَخلاقٍ رِقاقٍ

دونَ أَعراضٍ صَفيقَه

تَخِذوا المَجدَ أَباً ما اِس

تَحسَنوا قَطُّ عُقوقَه

إِنَّ فيهِم مَولِدَ المُل

كِ وَمِن قَبلٍ عُلوقَه

ناشِئاً تُسلِمُهُ الأُم

مُ إِلى الظِئرِ الشَفيقَه

هُم رَمَوا عَنّي جَليلَ ال

خَطبِ يَدمى وَدَقيقَه

طَرَدوا الأَيّامَ عَن وِر

دِ دُمىً طَردَ الوَسيقَه

أَطلَقوني مِن إِسارِ ال

دَهرِ إِطلاقَ الرَبيقَه

هَل نَهى الأَعداءَ ساقي

عَلَقٍ ذَمَّوا رَحيقَه

فَيلَقٌ جَرَّ عَلى أَر

بُقَ أَذيالَ الفَليقَه

مِثلُ أَعدادِ نُجومِ ال

لَيلِ أَو رَملِ الشَقيقَه

اِحذَرِ الشَمسَ بِجَونٍ

يُعجِلُ اللَيلُ غُسوقَه

جَلَبَ الخَيلَ لِيَومٍ

قَد أَقامَ الضَربُ سوقَه

مَطَلَت بِالوَعدِ حَتّى

نَسِيَ القَودُ عَليقَه

في هَجيرٍ مِن أُوارِ ال

طَعنِ فَوّارِ الوَديقَه

كُلُّ صَدرٍ بِالعَوالي

يُسمِعُ الطَعنُ شَهيقَه

فيهِ نَجلاءُ رَموحٌ

بِالأَسابيِّ عَميقَه

مَجَّةُ الناهِلِ في المَح

ضِ أَرابَ مُستَذيقَه

قَد أَفاقوا وَالظُبى مِن

هامِهِم غَيرُ مُفيقَه

رَجَعوا مِن عِزَّةِ الفَح

لِ إِلى ذُلِّ الطَروقَه

قُلتُ لِلمُختَبِطِ الطا

لِبِ قَد أَوضَعَ نوقَه

فاتَكَ البَرقُ فَمَن يَر

جو وَقَد فاتَ لُحوقَه

سَبَقَ السَيلُ فَأَعيا

كُلَّ باغٍ أَن يَعوقَه

لا تَعاطَ اليَومَ عِبئاً

أَبَداً لَستَ مُطيقَه

وَهِضاباً تُزلِقُ الطَر

فَ وَأَطواداً زَليقَه

حَسِبَ الأَوشالَ جَهلاً

كَالعَياليمِ العَميقَه

وَمِدى الجازِرِ تَدمى

كَالمَباتيرِ الرَقيقَه

ضِلَّةُ الزائِدِ قَد خا

طَرَ بِالبَكرِ فَنيقَه

عِشتَ تَستَدرِكُ فينا

خَطَلَ الدَهرِ وَموقَه

لابِساً دُرّاعَةَ البُخ

لِ وَرَقّاعاً خُروقَه

في مَعالٍ باقِياتٍ

لِلعِدى غَيرِ مَذيقَه

واثِقاً بِالدَهرِ تُعطى

مِن رَزاياهُ وَثيقَه

كُلَّما عِفتَ صَبوحَ ال

عُمرِ عوطيتَ غَبوقَه

مَطلَعَ الشارِقِ إِن غا

بَ رَجا الناسُ شُروقَه

آمِنَ المَرتَعِ تَرعى

رَوضَةَ العِزِّ أَنيقَه

إِن يَكُن عيداً فَأَيّا

مُكَ أَعيادُ الخَليقَه

إِنَّها أَنوارُ أَحدا

قٍ وَنُوّارُ حَديقَه

إِنَّ نَعّاقَ الأَعادي

أَسكَتَ الذُلُّ نَعيقَه

لَفَظَ المُلكُ شَجاهُ

وَأَساغَ اليَومَ ريقَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة خل دمعي وطريقه

قصيدة خل دمعي وطريقه لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة و ستون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي