خود من العرب وافت تنجلي تيها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خود من العرب وافت تنجلي تيها لـ وردة اليازجي

اقتباس من قصيدة خود من العرب وافت تنجلي تيها لـ وردة اليازجي

خودٌ من العرب وافَت تنجلي تيهاً

كالشمس تشرقُ فينا من أَعاليها

فتانةٌ تخجلُ الأَقمارَ طلعتُها

ويخجلُ الغصنُ منها في تثنّيها

جاءَت علىغير وعدٍ من زيارتها

فأَنعَشَت قلب من يهفو لمنشيها

منَّ الكريم بها عذرآءَ ساحبةً

ذيل الفخار بما تحوي معانيها

وافَت تخوض عُباب البحر قادمةً

من بحر علمٍ فخَضنَا في معانيها

هو الإمامُ الكريمُ العالم العلم ال

حاوي الكَمال العزيز النفس زاكيها

اللوذعيُّ الذي الزورآءُ وأهليها

وصيتهُ سَار في أَقصَى ضواحيها

حيَّا الحيا أربَع الزورا وأَهليها

وجَادَها الغيثُ هتَّاناً يواليها

في أَرضها منبعُ العلم الذي غمَرت

مياهُهُ وارتوَت منهُ أَهاليها

الشاعر الناثر المهدي لنا دُرَراً

من بحر فكرتهِ أَكرم بُمهديها

أهدي إليَّ بيوتاً كلُّ قافيةٍ

منهنَّ تُسكِر لا بالخمر قاريها

يا مَن تنزَّهَ عن شبهٍ يماثلهُ

تَنزيهَ أَقوالهِ عمَّن يُضاهيها

اليك عذراءَ تُبدي العذر راجيةً

منكَ القبول وذَا أَقصَى أَمانيها

تقرُّ بالعجز والتقصير قائلةً

إنَّ الهَدايا على مقدَار مهديها

شرح ومعاني كلمات قصيدة خود من العرب وافت تنجلي تيها

قصيدة خود من العرب وافت تنجلي تيها لـ وردة اليازجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن وردة اليازجي

وردة بنت ناصيف اليازجي. أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط) ، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها. أكثر شعرها في المراثي. وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.[١]

تعريف وردة اليازجي في ويكيبيديا

وردة اليازجية (1253 - 1342 هـ / 1838 - 1924 م) هي أديبة، من أهل كفرشيما بلبنان. هي وردة بنت الشيخ ناصيف اليازجي، وأخت الشيخ إبراهيم اليازجي. تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها. أقامت في الإسكندرية بمصر وتوفيت فيها.لها ديوان بعنوان «حديقة الورد» - بيروت 1867 م، (وله طبعات عديدة: بيروت - 1881 م، ومصر 1913 م، وآخرها عن دار مارون عبود - لبنان 1984 م).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. وردة اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي