خير التقى رفق إنسان بإنسان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خير التقى رفق إنسان بإنسان لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة خير التقى رفق إنسان بإنسان لـ أبي الفضل الوليد

خيرُ التُّقى رفقُ إنسانٍ بإنسانِ

فالكونُ يبسمُ للجاني على العاني

أهلُ المراحمِ أملاكٌ غدوا بشراً

كلامُهم مثلُ أنغامٍ وألحانِ

ففي أكفٍّ وأفواهٍ مباركةٍ

برءٌ لسقمٍ وسلوانٌ لأحزان

فكم أيادٍ بها الأيدي جَلت مِحَناً

فلم تكن غيرَ أثمارٍ لأغصان

إن المريضَ الذي يأسَى الملاكُ لهُ

هو الأحقُّ بإسعافٍ وإحسان

يُبكي عليهِ كما يُبكى على رجلٍ

مَيتٍ وربةَ أثوابٍ كأكفان

رأيتُ يوماً بمستشفىً أخا دَنفٍ

كأنه وثنٌ في بيتِ أوثان

أضناهُ داءٌ عياءٌ هدَّ بنيتَهُ

والمرءُ في الداءِ مهدومٌ كبنيان

جفاهُ أهلٌ وأصحابٌ وكان يُرى

أخاً وخلّاً لإخوانٍ وخلان

شرح ومعاني كلمات قصيدة خير التقى رفق إنسان بإنسان

قصيدة خير التقى رفق إنسان بإنسان لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها تسعة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي