خير حام مجير عبد المجيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خير حام مجير عبد المجيد لـ محمود قابادو

اقتباس من قصيدة خير حام مجير عبد المجيد لـ محمود قابادو

خيرُ حامٍ مجير عبد المجيدِ

عَن عثارٍ برجفِ جحد عهودِ

آلُ عثمانَ كلّهم جبرُ رجفٍ

فَرعُ إرثٍ لنسجِ بأس وجودِ

قَصّرت عَن جداهُ رجّف سحبٍ

باِنسِجامٍ ورجفٍ ثكل رعودِ

يا ثِمالَ نَجوى صريعٍ برجسٍ

نَصر جفٍّ ربل ثمال الوجودِ

عَصمُ جارٍ ناجى الثريّا بدينٍ

حَيثُ نار البرجيسُ سعد نجيدِ

فُقتَ نجراً أما المجلّ بصدرٍ

فَنجومٌ راقتكَ برج السعودِ

آثَلوا المجدَ مُنجحاً برهَ عرفٍ

ماثَلوا رفعَ نجرهم بالجدودِ

مِثلُهُم من أبادَ عجرا فجورٍ

فَأجارَ عثراً بصلد النجودِ

جَلّلوا النفرَ سبرَ جودٍ ملثٍّ

فَثَرانا مسجولُ سجل برودِ

ناصَروا الحقّ باكتوا الفجرَ مجدٌ

أَمّنوا الجمعَ رجف بثَّ الحرودِ

آثَروا البرّ عَن جفاءٍ جسوسٍ

بَعثَ الفجرَ جاسراً للنهودِ

كَم فجورٍ منجّسٍ رام ثلباً

نالَ بِالسفهِ أجرَ رجس ثمودِ

جُرّع الرعبَ من هجودٍ فحدّث

حدثَ رجفٍ بمنع مسرى هجودِ

فُسقُ جورٍ أرنَوا لكعبةِ مجدٍ

عينَ نبثٍ لرعيِ رجس جديدِ

قَد رَمَت جمعَهم بنفلِ حجارٍ

طيرُ رجمٍ مِن ثني عبد المجيدِ

قَد جَنوا بالرجوسِ مصفق شرٍّ

ثَمر الجفوِ مِن مرابع جودِ

عثرٌ مَن جَنى بِمرمى جحيمٍ

أَينَ يَجري بالعرجِ نكث العهودِ

ربّ وعّث مَن رام جفواً لمجدٍ

ربّ أَفعم مُروج منثال جودِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خير حام مجير عبد المجيد

قصيدة خير حام مجير عبد المجيد لـ محمود قابادو وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمود قابادو

محمود بن محمد قابادو أبو الثنا. نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة. برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين. ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.[١]

تعريف محمود قابادو في ويكيبيديا

محمود بن محمد قابادو (1230هـ=1815م - 3 رجب 1288هـ= 7 سبتمبر 1871م) مصلح تونسي. كان كاتبًا وباحثًا في الدراسات القرآنية، وعالمًا إسلاميًا، ومدرسًا من الطبقة الأولى في مدرسة جامع الزيتونة. عمل الشيخ محمود قابادو قاضيًا ثم مفتيًا في تونس. ولد محمود بن محمد قابادو في تونس سنة ونشأ في أسرة أندلسية الأصل لجأت إلى تونس في بداية العهد العثماني في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، ثم نزح والده إلى العاصمة تونس حيث كان يعمل في صناعة الأسلحة. تنقل لطلب العلم بين مصراتة في ليبيا وإستانبول ومكث في الأخيرة أربع سنوات عاد بعدها إلى تونس وعين مدرسا بمدرسة باردو الحربية (المكتب الحربي). كان يحبب تلاميذه للترجمة من الفرنسية. انتقل قابادو إلى جامع الزيتونة حيث عين مدرسا من الطبقة الأولى، عين قاضيا لباردو عام 1277 هـ ثم عين في منصب الإفتاء عام 1285 هـ. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمود قابادو - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي