دار حي كانت لهم زمن التو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دار حي كانت لهم زمن التو لـ النابغة الجعدي

اقتباس من قصيدة دار حي كانت لهم زمن التو لـ النابغة الجعدي

دارُ حَيٍّ كانَت لَهُم زَمَنَ التَو

بَةِ لا عُزّلٍ وَلا أَكفالِ

لا أَرَى مِثلَهُم وَلَو قَذَفَ الأَع

داءُ فيهِم هَواجِرَ الأَقوالِ

مِن كُهولٍ غُلبٍ مَلاوِيثَ قَطّا

عِينَ قَدَّ الأَسِيرِ ذي الأَغلالِ

وَهُمُ مَهرَبُ الذَلِيلِ كَما يَه

رُبُ مَن خافَ في رُؤُوسِ الجِبالِ

لا ضِئالٌ وَلا عَواوِيرُ حَمّا

لُونَ يَومَ الخِطابِ للأَثقالِ

فِي وُجُوهٍ شُمِّ العَرانِينِ أَمثا

لِ الَدنانِيرِ شُفنَ بِالمِثقالِ

أقفَرَت مِنهُمُ الأَجارِبُ فالنَهيُ

وَحَوضَى فَرَوضَةُ الأَدحالِ

فَحُبَيٌّ فَالثَغرُ فَالصَفحُ فَالأَج

دَادُ قُفرٌ فالكُورُ كُورُ أُثالِ

هاجَرُوا يَطلُبُونَ ما وَعَدَ اللَ

هُ فَبانُوا وَجارُهُمُ غَيرُ قالِ

فَسَلامُ الإِلهِ يَغدُو عَليهِم

وَفُيُوءُ الفِردوسِ ذاتُ الظِلالِ

أَرِجاتٌ يَقضِمنَ مِن قُضُبِ الرَندِ

بِثَغرٍ عَذبٍ كَشَوكِ السِّيالِ

هَل تَرى غَيرَها تُطالِعُ مِن بَط

نِ حُبَيٍّ فَروضَةِ الأَجزالِ

بِالخَلايا أتاكَ مِن أَهلِ غَرسا

نَ بجُندٍ مُجَمَّرٍ بِأَزالِ

غَيرُ بِدعٍ مِنَ الجِيادِ وَلا يَج

نَبنَ إِلاَّ عَلى عَدُوٍّ مُخالِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة دار حي كانت لهم زمن التو

قصيدة دار حي كانت لهم زمن التو لـ النابغة الجعدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن النابغة الجعدي

قيس بن عبد الله، بن عُدَس بن ربيعة، الجعدي العامري، أبو ليلى. شاعر مفلق، صحابي من المعمرين، اشتهر في الجاهلية وسمي النابغة لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثمَّ نبغ فقاله، وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام. ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، وأدرك صفّين فشهدها مع علي كرم الله وجهه، ثم سكن الكوفة فَسَيّره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها فمات فيها وقد كُفَّ بصره وجاوز المائة.[١]

تعريف النابغة الجعدي في ويكيبيديا

أبو ليلى النابغة الجعدي الكعبي (55 ق هـ/568م - 65 هـ/684م): شاعر، صحابي، ومن المعمرين. ولد في الفلج (الأفلاج) جنوبي نجد. اشتهر في الجاهلية، وقيل إنه زار اللخميين بالحيرة. وسمي «النابغة» لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقوم الشعر ثم نبغ فقاله. وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر، قبل ظهور الإسلام. جاء عنه في سير أعلام النبلاء: «النابغة الجعدي أبو ليلى، شاعر زمانه، له صحبة، ووفادة، ورواية. وهو من بني عامر بن صعصعة. يقال: عاش مائة وعشرين سنة. وكان يتنقل في البلاد، ويمتدح الأمراء. وامتد عمره، قيل: عاش إلى حدود سنة سبعين».وقدم وهو سيد قومه مع وفدهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ / 630م، فأسلم. وشهد فتح فارس، وحارب مع علي بن أبي طالب معركة صفين وهو شيخًا كبير. ثم سكن الكوفة، فسيره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها، فمات فيها وقد كف بصره سنة 65 هـ / 684، وجاوز المِئَة واثنا عشر سنة، وقيل مئة وعشرون سنة.والنابغة شاعر متقدم صنفه ابن سلام في رأس الطبقة الثالثة من الجاهليين مع أبو ذؤيب الهذلي والشماخ بن ضرار، لبيد بن ربيعة ووصفه بأنه شاعر مُفلْق. نظم النابغة الشعر كبيراً، فمدح، وفخر، ووصف مآثر قومه، وهاجى ليلى الأخيلية، وأوس بن مغراء والأخطل، فتغلبوا عليه، وكان من أوصف الشعراء للخيل، وشعره متفاوت لعدم تهذيبه، جمعت شعره المستشرقة الإيطالية ماريا نلينو في «ديوان» مع ترجمة إلى الإيطالية وتحقيقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي