دار سلمى بالخبت ذي الأطلال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دار سلمى بالخبت ذي الأطلال لـ يزيد بن مفرغ الحميري

اقتباس من قصيدة دار سلمى بالخبت ذي الأطلال لـ يزيد بن مفرغ الحميري

دارَ سَلمى بِالخَبتِ ذي الأَطلالِ

كَيفَ نَومُ الأَسير في الأَغلالِ

أَينَ مِنّي السَلامُ مِن بَعدِ نَأيٍ

فَاِرجَعي لي تَحِيَّتي وَسُؤالي

أَينَ مِنّي نَجائِبي وَجيادي

وَغَزالي سَقى الإِلَهُ غَزالي

أَينَ لا أَينَ جُنَّتي وَسِلاحي

وَمَطايا سَيَّرتُها لِارتِحالي

هَدَّمَ الدَهرُ عَرشَنا فَتَداعى

فَبَلينا إِذ كُلُّ شَيءٍ بالِ

إِذ دَعانا زَوالُهُ فَأَجَبنا

كُلُّ دُنيا وَنِعمَةٍ لِزَوالِ

أَم قَضَينا حاجاتِنا فَإِلى المَو

تِ مَصيرُ المُلوكِ وَالأَقيالِ

لا وَصَومي لِرَبِّنا وَزَكاتي

وَصَلاتي أَدعو بِها وَاِبتِهالي

ما أَتَيتُ الغَداةَ أَمراً دَنِيّاً

وَلَدى اللَهِ كابِرُ الأَعمالِ

أَيُّها المالِكُ المُرَهِّبُ بِالقَت

لِ بَلَغتَ النَكالَ كُلَّ النَكالِ

فَاِخشَ ناراً تَشوي الوُجوهَ وَيَوماً

يَقذِفُ الناسَ بِالدَواهي الثِقالِ

قَد تَعَدَّيتَ في القِصاصِ وَأَدرك

تَ ذُخولاً لِمَعشَرٍ أَقتالِ

وَكَسَرتَ السِنَّ الصَحيحَةَ

لا تُذِلَّن فَمُنكَرٌ إِذلالي

وَقَرَنتُم مَعَ الخَنازيرِ هِرّاً

وَيَميني مَغلولَةٌ وِشِمالي

وَكِلاباً يَنهَشنَنَي مِن وَرائي

عَجِبَ الناسُ ما لَهُنَّ وَمالي

وَأَطَلتُم مَعَ العُقوبَةِ سَجني

فَكَم السَجنُ أَو مَتى إِرسالي

يِغسِلُ الماءُ ما صَنَعتَ وَقَولي

راسِخٌ مِنكَ في العِظامِ البَوالي

لَو قَبِلتَ الفِداءَ أَو رُمتَ مالي

قُلتُ خُذهُ فِداءُ نَفسي مالي

لَو بِغَيري مِن مَعشَرٍ لَعِبَ الدَهْ

رُ لَما ذَمَّ نُصرَتي وَاِحتيالي

كَم بَكاني مِن صاحِبٍ وَخَليلٍ

حافِظِ الغَيبِ حامِدٍ لِلخِصالِ

لَيتَ أَنّي كُنتُ الحَليفَ لِلَخمٍ

وَجُذامٍ أَو طَيّءِ الأَجبالِ

بَدَلاً مِن عِصابَةٍ مِن قُرَيشٍ

أَسلَموني لِلخَصمِ عِندَ النِضالِ

البَهاليلُ مِن بَني عَبدِ شَمسٍ

فَضَلوا الناسَ بِالعُلا وَالفعالِ

وَبَني التَيمِ تَيمِ مُرَّةَ لَمّا

لَمَعَ المَوتُ في ظِلالِ العَوالي

مَنَعوا البَيتَ بَيتَ مَكَّةَ ذا الحِج

رِ إِذ الطَيرُ عُكَّفٌ في الظِلالِ

وَالبَهاليلُ خالِدٌ وَسَعيدٌ

شَمسُ دَجنٍ وَوُضَّحٌ كَالهِلالِ

في الأَروماتِ وَالذُرا مِن بَني العِي

صِ قُرومٌ إِذا تُعَدُّ المَعالي

كُنتُ مِنُهُم ما حَرَّموا فَحَرامٌ

لَم يُراموا وَحِلُّهُم مِن حَلالي

وَذَوو المَجدِ مِن خُزاعَةَ كانوا

أَهلَ وُدّي في الخِصبِ وَالإِمحالِ

خَذَلوني وَهُم لِذاكَ دَعَوني

لَيسَ حامي الذِمارِ بِالخَذّالِ

لا تَدَعني فِداكَ أَهلي وَمالي

إِنَّ حَبلَيكَ مِن مَتينِ الحِبالِ

حَسرَتا إِذ أَطَعتُ أَمرَ غُواتي

وَعَصَيتُ النَصيحَ ضَلَّ ضَلالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة دار سلمى بالخبت ذي الأطلال

قصيدة دار سلمى بالخبت ذي الأطلال لـ يزيد بن مفرغ الحميري وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن يزيد بن مفرغ الحميري

يزيد بن زياد بن ربيعة الحميري. من أصل يمني من قبيلة يحصب، كانت أسرته في حلف مع قريش. ولد في البصرة، ونشأ بها، كان يعرف العربية والفارسية، بدأ اتصاله بالبلاط نديماً لسعيد بن عثمان بن عفان، وأصبح بعد ذلك من شعراء البلاط. اشتهر بشعره الساخر من عبّاد وعبيد الله بن زياد بن أبيه. وله شعر في المدح والغزل.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي