دار سلمى سقاك دمعي الهامي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دار سلمى سقاك دمعي الهامي لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة دار سلمى سقاك دمعي الهامي لـ المكزون السنجاري

دارَ سَلمى سَقاكِ دَمعِيَ الهامي

إِن تَعَدّى ثَراكِ صَوبُ الغَمامِ

وَلَعَمري إِنَّ السَحابَ وَمُستَج

ديهِ كُلٌّ إِلى غَديرَكِ ظامِ

وَحَماكِ الرَحبُ الأَنيقُ وَأَهلو

كِ المَنايا عَمَّن حَمَوهُ تُحامي

عُصبَةٌ جَرَّدوا العَزائِمَ في القَص

دِ فَنالوا القَديمَ بِالإِقدامِ

حَفِظوا ذِمَّةَ الهَوى فَحَظوا بِال

عِزِّ مِن عِزَّةٍ وَحِفظِ الذِمامِ

وَتَجَلَّت لَهُم مِراراً جَهاراً

بِصِفاتٍ دَقَّت عَنِ الأَفهامِ

فَهُم كَعبَتي إِذا أَنا صَلَّي

تُ وَحادي السُرى إِلَيهِم إِمامي

وَاِئتِمامُ العُشّاقِ بابَهُم فَر

ضٌ عَلى كُلِّ ذي جَوى وَغَرامِ

وَحِماهُم دارُ السَلامِ وَقَد أَض

حى سَبيلي إِلَيهِ عَبدَ السَلامِ

سَيِّدُ سادَ بِالمَعالي وَإِدرا

كِ المَعاني وَالفَضلِ جُلَّ الأَنامِ

فَبِهِ فُزتُ بِاليَقينِ مِنَ العِل

مِ وَنِلتُ الإيمانَ في إِسلامي

فَعَلَيهِ صَلاةُ مَن بِهُداهُ

فَكَّ نَفسي مِن ضِلَّةِ الأَنعامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دار سلمى سقاك دمعي الهامي

قصيدة دار سلمى سقاك دمعي الهامي لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي