دام الرقي ودمت للعلياء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دام الرقي ودمت للعلياء لـ حماد علي الباصوني

اقتباس من قصيدة دام الرقي ودمت للعلياء لـ حماد علي الباصوني

دامَ الرُّقِيُّ وَدُمتَ لِلعَلياءِ

وَسَعَت إِلَيكَ مَراتِبُ الوُزَراءِ

وَبَلَغتَ مَأَمولاً وَنِلتَ هَناءَةً

وَسَمَوتَ مَنزِلَةً عَلى الجَوزاءِ

وَدَنا إِلَيكَ المَجدُ في مَوشِيَّةٍ

مَنسوجَةٍ مِن عِزَّةٍ وَوَفاءِ

وَطَوَيتَ أَحقاباً تضمُّ وَليجَةً

وَحَنَت لِراحِكَ هامَةُ الأَعداءِ

وَأَتَمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ مُهَيمِنٌ

فَحَباكَ ما تَبغيهِ مِن نَعماءِ

مَحمودُ فَاِهنَأ بِالوِزارَةِ وَالمُنى

وَجَلالِ ما أَحرَزتَ مِن إِعلاءِ

فَمَجالِسُ الوُزَراءِ قَد أَسعَدتها

بِحَصافَةٍ يا صَفوَةَ الأُمَناءِ

مَحمودُ تَهنِئَتي إِلَيكَ وَمِثلُها

مِن قَيسِكُم وَالمُنيَةِ الفَيحاءِ

مَحمودُ قَد سُستَ القُلوبَ مَحَبَّةً

بِالحَزمِ وَالإِقدامِ وَالإِسداءِ

وَأَصَبتَ مِن لُبِّ الرِجالِ مَكانَةً

مَحمودَةً جَلَّت عَنِ الإطراءِ

يا خَيرَ مَن ساسَ البِلادَ بِحِكمَةٍ

وَلَباقَةٍ وَحَصافَةِ الآراءِ

إنّي أَزُفُّ إِلَيكَ دُرّاً صُغتُهُ

مِن رَوضِ شِعري حافِلاً بِثَنائي

وَإِلى مَقامِكَ كُلَّ حينٍ عاطِراً

أُزجيهِ في الإصباحِ وَالإمساءِ

وَهوَ المُعَبِّرُ عَن ضَميرٍ وَحيُهُ

طَيُّ الحُروفِ يَنِمُّ عَن إِهدائي

لَولا الرَجاءُ وَما بِهِ مِن خَشيَةٍ

لِلَهِ في الإضمارِ وَالإبداءِ

ما اِختَرتُ مَنظومَ الكَلامِ تَهانِئي

مَهما يَكُن مِن جَيِّدِ الشُعَراءِ

لَكِنَّ وَحيَ المَرءِ بَينَ جَنانِهِ

وَلِسانِهِ وَيَراعَةِ الإِنشاءِ

زادَ الإِلَهُ عَلى مَقامِكَ رِفعَةً

في الدينِ وَالدُنيا عَلى النُظَراءِ

وَأَطالَ عُمرَكَ حافِلاً بِمَبَرَّةٍ

وَسَعادَةٍ وَرَفاهَةٍ وَهَناءِ

وَأَراكَ أَحفادَ البَنينَ نَوابِغاً

يَعنو الزَمانُ لَهُم بِرَفعِ لِواءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دام الرقي ودمت للعلياء

قصيدة دام الرقي ودمت للعلياء لـ حماد علي الباصوني وعدد أبياتها عشرون.

عن حماد علي الباصوني

حماد علي الباصوني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي