دام سعد السلطان عبد الحميد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دام سعد السلطان عبد الحميد لـ جبرائيل الدلال

اقتباس من قصيدة دام سعد السلطان عبد الحميد لـ جبرائيل الدلال

دام سعد السلطان عبد الحميد

مستجدا بالنصبر والتأييد

صاحب الشوكة القوية والعز

الذي ليس فوقه من مزيد

ذو الخلال التي بها افتخر المد

ح لصدق التعظيم والتمجيد

مسبغ الأنعم التي قد توالت

وغدت كالأطواق في كل جيد

مانع الملك دافع الأفك عنا

قامع الشرك رافع التوحيد

خلد اللّه ملكه وغدت حسّ

اد نعمائه بجهد جهيد

وحباه نصرا عزيزا وكان ال

نجح منه بقرب حبل الوريد

وغدا من اطاعه في نعيم

واعاديه في عذاب شديد

لو على فضله يخلّد شخصٌ

كان احرى الأنام بالتخليد

أحرز العزّ آل عثمان بالتد

بير والرأي ذي الصواب السديد

وهو فيهم بالفضل واسطة العقد

وتاج العلى وبيت القصيد

كم له وقعة بأعدائه شا

ب لها بالأهوال فود الوليد

بجيوش طمت عديدا وهاجت

فهي بحرٌ وموجه من حديد

خفقت حوله من العز رايا

تٌ سمت للسماء فوق الجنود

باسقاتٌ لها السنّة تيجا

نٌ على رأسها كطلع نضيد

خصها ربنا بفتح مبين

يتسنى لها ونصر مجيد

كم لشجعانه وقائع فخر

مارستها ببطشها المعهود

خاضت المعمعات بالحرب خوضا

تتلقى العدى ببأس شديد

فاصطلت نارها وأزلفت الجنة

للمتقين غير بعيد

يا مليك الزمان عطفاً على الجا

ني المعنى للمضنى الكئيب الشريد

أنت ظلّ اللّه الظليل على الأ

رض ومأمونه وخير رشيد

فاعف عني فانت للعفو اهلٌ

وأقل عثرتي بفك قيودي

وأعدني لحسن رأيك اني

خادمٌ صادقٌ وخير ودود

فالوشايات والسعايات من أع

داي بادي ضغائن وحقود

وأنا عائدٌ بحلمك راج

رحمة منك للذليل الطريد

فانعطف سيدي ومالك رقي

واستمع صوت لائذ منكود

وابق فخراً للملك تزهو بك

الدنيا ودم سالما بعيش رغيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة دام سعد السلطان عبد الحميد

قصيدة دام سعد السلطان عبد الحميد لـ جبرائيل الدلال وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن جبرائيل الدلال

جبرائيل بن عبد الله بن نصر الله الدلال. صحافي، له نظم حسن، من أهل حلب، مولداً ووفاة، أقام في باريس مدة عمل بها في جريدة (الصدى) العربية، لسان حال السياسة الفرنسية، واتصل بخير الدين باشا التونسي وقد ولي الصدارة العظمى بالآستانة، فانتقل إليها وأصدر فيها جريدة (السلام) وأقفلت بعد استقالة التونسي، فاشتغل ترجماناً، وكان يحسن التركية والفرنسية، ثم درَّس العربية في (فينّة) وعاد إلى حلب سنة 1884 بعد غيبة 20 عاماً، فنظم قصيدة أغضبت القسيسين، ترجم بها شعراً لفولتير (Voltaire 1694 - 1778) مطلعها: عسرت لك الأيام في تجريبها وسرت بك الأوهام إذ تجري بها وللقسيسين رأي معروف في فولتير، فوشوا إلى الحكومة بجبرائيل، فسجنته، ومات في سجنه، وجمع ابن أخته قسطاكي الحمصي منظوماته في كتيِّب سماه (السحر الحلال في شعر الدلال- ط) .[١]

تعريف جبرائيل الدلال في ويكيبيديا

جبرائيل بن عبد الله بن نصر الله الدّلال (2 أبريل 1836 - 24 ديسمبر 1892) شاعر وصحفي سوري من أهل القرن التاسع عشر الميلادي. ولد في حلب ونشأ بها في عائلة مهتمة بالأدب. تعلم في عينطورة علومه الأولى، ثم رجع إلى حلب يكمل فيها تعليمه. فأولع بالعربية وآدابها وأتقن الفرنسية والإيطالية والتركية. حفظ كثيرًا من الشعر. أقام في باريس مدة وعمل فيها بالصحافة في جريدة الصدى العربية. ثم ذهب إلى أسطنبول فأصدر جريدة السلام على عهد خير الدين باشا التونسي وكان صدرًا أعظم، ثم أُقفلت الجريدة برحيله، ثم عمل ترجمانًا في وزارة المعارف في باريس. انتدب للتدريس في جامعة فيينا. وكان يعمل بالسياسة فاعتُقل وسُجن في حلب وظل سجينًا حتى وفاته. جمع قسطاكي الحمصي ديوانه بعنوان السحر الحلال في شعر الدلال ونشره في 1903.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جبرائيل الدلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي