داينت أروى والديون تقضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة داينت أروى والديون تقضى لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة داينت أروى والديون تقضى لـ رؤبة بن العجاج

دَايَنْت أَرْوَى وَالدُيُونُ تُقْضَى

فَمَطَلَتْ بَعْضاً وَأَدَّتْ بَعْضَا

وَهْي تَرَى ذا حاجَةٍ مُؤْتَضَّا

ذا مَعْضٍ لَولَا يَرُدُّ المَعْضَا

فَقُلْتُ قَوْلاً عَرَبِيَّا غَضَّا

لَوْ كَانَ خَرْزاً فِي الكُلاَ ما بَضَّا

إِنْ كانَ خَيْرٌ مِنكِ مُسْتَنَضَّا

فَاقْنَىْ فَشَر القَوْلِ ما أَمَضَّا

أَمَا تَرَى دَهْراً حَنَانِي حَفْضَا

أَطْرَ الصَناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضَا

مِنْ بَعْدِ جَذْبِي المِشْيَةَ الجِيَضَّي

فِي سَلْوَةٍ عِشْنَا بِذاكَ أُبْضَا

خِدْنَ اللَّوَاتِي يَقْتَضِبْنَ النُعْضَا

فَقَدْ أُفْدّي مِرْجَماً مُنْقضَّا

بِمَهْمَهٍ يَبْرِى الذُرى وَالنَحْضَا

مِنَ المَهَارَى تَحْتَ قَيْظ أَغْضا

أَخْرَجَ مِنْها عَرَقاً مُرْفَضَّا

يَخْبِطْنَ رَمْضى بِالحِدابِ الرَمْضا

إِذَا امْتَطَيْنَا نِقْضَةً وَنِقْضا

أَصْهَب أَجْرَى نِسْعَهُ وَالغَرْضا

طُولُ التَهاوِي عُصَباً وَرَفْضا

تَعْوِي البُرَى مُسْتَوْفِضاتٍ وَفْضا

وَالخِمْسُ ناجٍ لا يُرِيدُ الخَفْضا

إِذَا اعْتَسَفْنا رَهْوَة أَوْ غَمْضا

فَيْفاً كَأَنَّ آلَهُ المُبْيَضّا

مُلاءُ غَسّال أَجاد الرَحْضا

عَنَّى المَهَارَى بُعْدُهُ وَأَنْضا

جاوَزْتُهُ بِالْقَوْمِ حَتَّى أَفْضَى

بِهِمْ وَأَمْضَى سَفَرٌ ما أَمْضَى

يَا أَيُّها القائِلُ قَوْلاً حرْضا

إِنَّا إِذَا نادَى مُنادٍ حَضّا

وَجَدْتَ فِينَا مِرَّةً وَنَقْضا

أَصْبَح أَعْداءُ تَمِيمٍ مَرْضَى

ماتُوا جَوىً وَالمُفْلِتُونَ جَرْضَى

إِنَّ تَمِيماً لا تُبالي البُغْضا

مِن أَجْل أَنَّا المالِئُون الأَرضْا

طُولاً تَغَشَّى طُولَها وَالعَرْضا

تَرَى إِذَا شَدَّ الأُمُورَ النَقْضَى

مِنَّا قُرُوماً يَقْتصِلْنَ العَضّا

يَجْمَعْنَ زَأْراً وَهَدِيراً مَخْضا

في عَلِكَاتٍ يَعْتَلِينَ النَهضا

جَرَّتْ تِماماً لَمْ تُخَنّقْ جَهْضا

يَخْبِطْنَ خَبْطاً مشْدِحَا وَرَضّا

بِمُطلَقاتٍ لَمْ تُعَلَّم أَبْضا

وَإِنْ وَهَى الدِينُ شَدَدْنَا القَبْضا

عَلَى المُعَاصِينَ وَنَجْزِي القَرْضا

قَوْماً وَأَقْواماً نُعِيرُ الغَرْضا

إِنَّا إِذَا قُدْنَا لِقَوْمٍ عَرِضْا

لَمْ نُبْقِ مَنْ بَغْي الأَعادِي عِضَّا

نَشْذِبُ عَنْ خِنْدَفَ حَتَّى تَرْضا

وَلَيْسَ دِينُ اللَّهِ بِالْمُعَضّا

إِنَّ لَنَا هَوَّاسَةً عِرَبْضا

ثَهْلانَ أَوْ دَمْخَ الحِمَى لارْفَضّا

أَوْ رُكْنَ سَلْمَى أَو أَجَا لانْقَضَّا

أَوْ زُلْنَ فىِ مُسْتَرجِفَاتٍ نَفْضا

نُذِلُّ بِالْوَطْءِ المَكانَ الدَحْضا

وَنُورِدُ المُسْتَورِدِينَ الحَمْضا

وَالنَبْلُ تَهْوي خَطَأً وَحَبْضا

قَفْحاً عَلَى الهَامِ وَبَجّاً وخْضا

أُولاَكَ يَحْمُونَ المُصَاصَ المَحْضا

في العِدِّ لَمْ يُقْدَحْ ثِماداً بَرْضا

شرح ومعاني كلمات قصيدة داينت أروى والديون تقضى

قصيدة داينت أروى والديون تقضى لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي