درج الحسن في مواكب عيسى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة درج الحسن في مواكب عيسى لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة درج الحسن في مواكب عيسى لـ التجاني يوسف بشير

درج الحُسن في مَواكب عيسى

مدرج الحُب في مَساجد أَحمَد

وَنِمت مريم الجَمال وَديعاً

مُشرِقاً كَالصَباح أَحوَر أَغيد

نَسلت مَوجة إِلى الدير في ح

ين مَشى فرقد عَلى أَثَر فَرقَد

آه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا

أَجهدت بَينَها الصَبابة أَمرَد

آه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا

خَفَقَت بَينَها جَوانح أَدرد

وَلَقَد تَعلَم الكَنائس كَم أَنَف

مَدل بِها وَخَد مورد

وَلَقَد تَعلَم الكَنائس كَم جف

ن منضى وَكَم جَمال منضد

شرح ومعاني كلمات قصيدة درج الحسن في مواكب عيسى

قصيدة درج الحسن في مواكب عيسى لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها سبعة.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي