دسي بهاك وموتي موتة اللهج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دسي بهاك وموتي موتة اللهج لـ سعيد أبو بكر

اقتباس من قصيدة دسي بهاك وموتي موتة اللهج لـ سعيد أبو بكر

دسي بهاك وَموتي موتة اللهج

لا أَبتَغيك فاني لست بالبهج

هَل في الجَمال وَعندي علة عظمت

ما يَستَفيد فيه المَعلول للفرج

وَما لِذي نكد في الحاجبين وَما

لِذي هموم تَرى في دقة الزجج

واين من عينه ذابت بدمعتها

من حب عين تذيب النفس بالدعج

لَو طاوَعتَني حَياتي وَهيَ شارِدَة

مِمّا اعد لها ما عشت في هرج

كَيفَ الحَياة واين العيش مشتبها

عني افي الدرج ام في داخل المرج

مَهلا بربك يا اخت الغَزال فَقَد

صارَت مواقفنا في الموقع الحرج

نَخشى السجون اذا قصوا وَقائعها

حَتّى راينا بها الموسى عَلى الودج

اما وَقَد لاحَ ما تَخفي ضَمائرهم

كنا باوطاننا كالابق السمج

نَقضي الحَياة وَنَرضى من أَشعتها

بالدون في قفص الاشواك وَالهلج

حَتّى إِذا قيل ان القطر صار لَنا

سجنا كَبيرا راينا اكبر الحجج

فيه الابي وَفيهِ الحر قَد وَلَجا

بَل لَيسَ في الناس من بالرغم لَم يلج

غر المقيد ان القيد منعدم

فاِرتاح مُبتَسِما في منظر بهج

ليست سلاسلهم في الساق موقعها

لكن موقعها في رقة الثبج

لَهفي عَلى بلد صرنا نسام به

سوم الحَمير فَلَم نخجل وَلَم نعج

نَلقى به الضيم حَتّى في مَنازِلنا

مذ لازمتها جيوش الصل وَالعمج

وَالبَدر تلسعنا اضواء هالته

حَتّى نسيم الصبا أَمسى كَذي وَهَج

اواه ايتها الحَسناء لَيسَ لَنا

الاك منقذة من ذلك العوج

هاكَ الشَبيبة لا تَستَعظِمي عَمَلا

فيهم فَما صبحنا منهم بمنبلج

واِستَصحبي الحزم في اخراج ناشئة

واِستَصحبي الحذق في غزل وَفي نسج

كوني لزهرتهم طلا يبللها

حَتّى تَضوع بما نَرجوه من ارج

كوني لهم باعث التَهذيب في صغر

يَخطو بامتنا للنقه وَالفَرج

قولي لهم قوموا المعوج تَكتَسِبوا

يوم الجَزاء قَضيبا غير ذي عوج

كونوا عَلى قدم ما بين مفتكر

في حقه باذلا جهدا وَمحتلج

هيا ادخلوا بسلام امنين بلا

خوف فقوتل من يابى وَلَم يلج

وَشل ساعد من حَتّى بانملة

لم يخدم الشعب بين الكد وَالهزج

شرح ومعاني كلمات قصيدة دسي بهاك وموتي موتة اللهج

قصيدة دسي بهاك وموتي موتة اللهج لـ سعيد أبو بكر وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن سعيد أبو بكر

سعيد أبو بكر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي