دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعاني الشوق والركبان قد هجدوا لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة دعاني الشوق والركبان قد هجدوا لـ الظاهري

دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

والشمس في آخر الجوزاء تنقد

والقيظ محتدم والروح منصرم

والرأي مختلف والحتف مطرد

والبيد مغبرة الأرجاء مقفرةٌ

كأن أعلامها في الآل ترتعد

فظلت طوعاً لداعي الشوق أوقظهم

وعل أكثرهم ساهون ما رقدوا

حتى إذا قلت شدوا قال بعضهم

قد جن هذا فخلوا عنه وابتعدوا

يدرون ما وجدوا من حر يومهم

وقت النزول ولا يدرون ما أجد

حر الفراق إذا ما الهجر ساعده

حر تخص به الأحشاء الكبد

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

قصيدة دعاني الشوق والركبان قد هجدوا لـ الظاهري وعدد أبياتها سبعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي