دعاني سيد الحيين منا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعاني سيد الحيين منا لـ البراق

اقتباس من قصيدة دعاني سيد الحيين منا لـ البراق

دَعاني سَيِّدُ الحَيَّينِ مِنّا

بَني أَسَدَ السَمَيذَعُ لِلمُغارِ

يَقودُ إِلى الوَغى ذُهلاً وَعِجلاً

بَني شَيبانَ فُرسانَ الوَقارِ

وَآلَ حَنيفَةٍ وَبَني ضُبَيعٍ

وَأَرقَمَها وَحَيَّ بَني ضِرارِ

وَشوساً مِن بَين جُشَمٍ تَراها

غَداةَ الرَوعِ كَالأُسدِ الضَواري

وَقَومَ بَني رَبيعَةَ آلَ قَومي

تَهَيّأوا لِلتَحِيَّةِ وَالمَزارِ

إِلى أَخوالِهِم طَيٍّ فَأَهدَوا

لَهُم طَعناً مِنَ العُنوانِ واري

صَبَحناهُم عَلى جُردٍ عِتاقٍ

بِأَسيافٍ مُهَنَّدَةٍ قَواري

وَلَولا صائِحاتٌ اَسعَفَتهُم

جَهاراً بِالصُراخِ المُستَجارِ

لَمّا رَجَعوا وَلا عَطَفوا عَلَينا

وَخافوا ضَربَ باتِرَةِ الشِفارِ

فَيا لَكَ مِن صُراخٍ وَاِفتَضاحٍ

وَنَقعٍ ثائِرٍ وَسطَ الدِيارِ

عَلى قُبٍّ مُسَوَّمَةٍ عِتاقٍ

مُقَلَّدَةٍ أَعِنَّتَها كِبارِ

فَتَعطِفُ بِالقَنا في كُلِّ صُبحٍ

وَتَحمِلُ في العَجاجَةِ وَالغُبارِ

وَقَد زُرنا الضُحاةَ بَني لُهَيمٍ

فَأَحدَرناهُمُ في كُلِّ عارِ

فَيَمَّمتُ السَنانَ لِصَدرِ عَمرٍو

فَطاحَ مُجَندَلاً في الصَفِّ عاري

وَقَد جادَت يَدايَ عَلى خَميسٍ

بِضَربَةِ باتِرِ الحَدَّينِ فاري

وَأَفلَت فارِسُ الجُرّاحِ مِنّي

لَضَربَةِ مُنصُلٍ فَوقَ السُواري

فَقُل لِاِبنِ الذُعَيرِ النَذلِ هَلّا

تَصَبَّرُ الوَغى مِثلَ اِصطِباري

أَلَم أَدعوهُ في سَبقٍ فَوَلّى

كَمِثلِ الكَبشِ يَأذَنُ بِالحِذارِ

أَنا اِبنُ الشُمِّ مِن سَلَفي نِزارٍ

كَريمِ العِرضِ مَعروفِ النِجارِ

وَحَولي كُلُّ أَروَعَ مائِلِيٍّ

سَديدِ الرَأيِ مَشدودِ الإِزارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعاني سيد الحيين منا

قصيدة دعاني سيد الحيين منا لـ البراق وعدد أبياتها عشرون.

عن البراق

البرّاق بن روحان بن أسد بن بكر بن مرة، من بني ربيعة. شاعر جاهلي مشهور من أهل اليمن ومن شعراء الطبقة الثانية وشهرته وإقامته في البحرين، ويعد من شجعان الجاهليين، ومن ذوي السيادة فيهم وكانت بينه وبين طيء وقضاعة حروب انتهت بظفره وظهور قومه، وهو من أقارب المهلهل وكُليب، وكان أكثر شعره في وصف حروبه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي