دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد لـ عبد الرحيم محمود

اقتباس من قصيدة دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد لـ عبد الرحيم محمود

دَعا الوَطَنُ الذَبيحُ إِلى الجِهادِ

فَخَفَّ لِفَرطِ فَرحَتِهِ فُؤادي

وَسابَقتُ النَسيمَ وَلا اِفتِخارٌ

أَلَيسَ عَلَيَّ أَن أُفدي بِلادي

حَمَلتُ عَلى يَدي روحي وَقَلبي

وَما حَمَّلتُها إِلّا عَتادي

وَقُلتُ لِمَن يَخافُ مِنَ المَنايا

أَتَفرَقُ مِن مُجابِهَةِ الأَعادي

أَتَقعُدُ وَالحِمى يَرجوكَ عَوناً

وَتَجبُنُ عَن مُصاوَلَةِ الأَعادي

فَدونَكَ خِدرُ أُمِّكَ فَاِقتَحِمهُ

وَحَسبُكَ خِسَّةُ هذا التَهادي

فَلِلأَوطانِ أَجنادٌ شِدادُ

يَكيلونَ الدَمارَ لِأَيِّ عادي

يُلاقونَ الصِعابَ وَلا تُشاكي

أَشاوِسُ في مَيادينُ الجِلاد

تَراهُم في الوَغى أُسداً غِضاباً

مَعاويناً إِذا نادى المُنادي

بَني وَطَني دَنا يَومُ الضَحايا

أَغَرُّ عَلى رُبا أَرضِ المعادِ

فَمَن كَبشُ الفِداءِ سِوى شَبابٍ

أَبِيٍّ لا يُقيمُ عَلى اِضطِّهادِ

وَمَن لِلحَربِ إِن هاجَت لَظاها

وَمِن إِلّاكُمُ قَدحُ الزِنادِ

فَسيروا لِلنِّضالِ الحَقِّ ناراً

تُصَبُّ عَلى العِدى في كُلِّ وادِ

فَلَيسَ أَحَطَّ مِن شَعبٍ قَعيدٍ

عَنِ الجُلّى وَمَوطِنُهُ يُنادي

بَني وَطَني أَفيقوا مِن رُقادٍ

فَما بَعدَ التَعَسُّفِ مِن رُقادِ

قِفوا في وَجهِ أَيٍّ كانَ صَفّاً

حَديداً لا يَؤولُ إِلى اِنفِرادِ

وَلا تَجِموا إِذا اِربَدَّت سَماءٌ

وَلا تَهِنوا إِذا ثارَت بِوادي

وَلا تَقِفوا إِذا الدُنيا تَصَدَّت

لَكُم وَتَكاتَفوا في كُلِّ نادي

إِذا ضاعَت فِلِسطينُ وَأَنتُم

عَلى قَيدِ الحَياةِ فَفي اِعتِقادي

بِأَنَّ بَني عُروبَتِنا اِستَكانوا

وَأَخطَأَ سَعيَهُم نَهجَ الرَشادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد

قصيدة دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد لـ عبد الرحيم محمود وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الرحيم محمود

عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي. شاعر ثائر شهيد، من أهل فلسطين، ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم، وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس. وعين مدرساً في النجاح إلى سنة 1936، ونشبت الثورة ضد الإنجليز فخاضها وله البيت المشهور الذي ألقاه بين يدي سعود بن عبد العزيز يوم زار فلسطين عام 1935. المسجد الأقصى أجئت تزوره أم جئته قبل الضياع تودعه وطورد من قبل البريطانيين فذهب إلى العراق والتحق بكلية بغداد العسكرية، وعين مدرساً في البصرة، وعمل في ثورة رشيد عالي الكيلاني (1941) ثم عاد إلى بلده. وعمل مدرساً في النجاح سنة (1948) وقامت المعركة في فلسطين فدخل جيش الإنقاذ برتبة ملازم، وخاض حرباً حتى أصيب بشظية مدفع في معركة الشجرة في الناصرة، واستشهد فيها. وجمع ما وجد من شعره بعد وفاته في (ديوان -ط)[١]

تعريف عبد الرحيم محمود في ويكيبيديا

عبد الرحيم محمود (ولد عام 1913- استشهد في 13 يوليو 1948)، ثوري وشاعر فلسطيني ولد في عنبتا. كتب قصائد شعرية سياسية أشهرها «الشهيد». شارك في ثورة 1936-1939 وفي حرب 1948، واستشهد بالقرب من قرية الشجرة في شمال فلسطين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الرحيم محمود - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي